توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الأربعاء، 29 أبريل 2009

الرسائل السلبية




خطورة الرسائل السلبية


أكثر من 75% من المشاكل النفسية سببها البرمجة السلبية من خلال الطفولة لسبب...
الانتقاد الهدام الذي يطلقه الكبار على الأطفال المحيطين بهم ... وعدم تشجيعهم بطريقة ايجابية ...

فينشأ الطفل بطريقة سلبية ومن ثم يشعر بعدم الثقة وبالخوف ويصاب بالإرهاب الاجتماعي وغيره من الأمراض الخطيرة سااشرح نوعية من الناس التي تبرمج من حولها سلبيا لأغراض في نفسها فقط لاغير:

أولا هناك الناقد السلبي لكل من حوله ...
وهناك من يستقبل النقد بطريقة سلبية ...
أولا :الشخص الناقد يعتبر إسقاط لما يختلج في نفسه ...

اى أن الناقد يكون مليء بمشاعر الحقد الحسد على المجتمع لسبب بسيط
الطفولة القاسية والماضي المرير والذل والهوان الذي تربى عليه ... يعكس شخصية الإنسان في الكبر
لذا يحاول الحاقد ان يعوض مافقده من حنان واهتمام وتقدير لذاته ...
من خلال التصيد لاخطاء الآخرين ومحاولة اظهار عيوبهم امام اعينهم او امام الناس ... لسبب يسيط وهو
ان يؤكد لنفسه بان الناس على خطأ دائما , وانه كبقية البشر .. فليس هو الوحيد الذى يخطأ او ان لديه عيوب
ثانيا يعتقد الناقد ... انه كلما انتقد المحيطين به يشعره بانه افضل منهم ... وبذلك يحصل على التوازن النفسى الذى فقده فى الطفولة ....
اما الشخص الثانى

فهو الشخص الذى يستقبل النقد من هؤلاء الاشخاص الغير متوازنين فى مشاعرهم النفسية الداخلية ... بطريقة سلبية
بمعنى ان الانسان عندما يقابل فى حياته مثل هؤلاء المرضى ... قد يكون الأب او الام او الاخ الاكبر او الاصدقاء او المعلمين .... يظن ان نقدهم بناء وهى الحقيقة ....
ولكن فى الحقيقة نقدهم قد يكون غير صحيح .... ويقع المنتقد فى شباكهم

ومن ثم يصدق بانه على خطأ ومن ثم يتبرمج فى الكبر بانه دائما على خطأ فى حين انه قد يكون بعيدا عن كل الافتراءات التى يطلقها الناقدون لمجرد الاسقاط مثال لتقريب المعنى
بعض المعلمين المريضين نفسيا ... قد ينتقدون الطلاب لمجرد الانتقاد
بان يعطوا انطباع .... ((انتم عمركم لن تفلحوا.... او انكم لن تنجحوا مهما عملتوا ...او انتم هكذا متخفلين بالوراثة))
فيقتنع الطالب بانه صحيح متخلف ويستمر فى حياته الى ان يصل الى مرحلة الحياة العملية بانه متخلف ...

هناك قصة رائعة كتبها الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه ((قوة التحكم فى الذات ))

حضر متخصصين فى البرمجة ... فى مدرسة معينة ... لعمل تجربة رائعة فى قوة تاثير الايحاءات على الاطفال ... بان قسموا فصل من الفصول حسب لون العدسة الى قسمين ...

واعطوا للطلبة خبر بان العدسات التى لونها اسود يعتبروا من النوابغ ... بعكس الذى لون عينه ازرق وماشابه ذلك .. بعد شهر الطلبة التى عدسات اعينهم سوداء نتائجهم كانت متفوقة عن الطلبة الآخرين

بدأوا الخبراء بتغيير ايحاءاتهم الى العكس ..اى ان الطلبة التى الوان عدساتهم غير سوداء هم الاذكياء وانهم اخطأوا فى الاعتقاد بعد شهر ظهرت نتائج غير متوقعة بان تفوق من كانت عدسات اعينهم غير سوداء
فهذه التجربة تدل مدى قوة الايحاءات الخاطئة وبرمجتها على العقول بطريقة سلبية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق