توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الف مبروك


ابى الفاضل الاستاذ / السعيد عامر يهنئ من قلبه وباسمى احاسيس الود والمحبة الاستاذ /محمد الهابط على

زواج ابنته وسام @على الاستاذ على ادام الله فرحتهما ورزقها بالصالحين
لمشاهدة الموضوع الاصلى وحفلة الزواج اضغط على الصورة

السبت، 28 نوفمبر 2009

الى حبيبتى

حبيبي ..
دعني أوقظ حلمي ..
على ابتسامة عينيكوأرتشف رحيق شفتيك ..
كل صباح.. مع قهوتي الداكنة
.. لأبدأ يومي الطويل بكلمة .. أحبك ..!
بالأمس لم انم بعد سماع صوتك
فبعد أن أغلقت سماعة الهاتف ..
ظلت نغمات صوتك تتراقص على أوتار مسامعي ..
وفي غفلة مني ..
تسللت إلى أطراف قلبي ..
لتعلن اشتياقي إليكِ ..
وبعدما تربعت صورتك في خيالي ..
حاولت أن أغمض جفناي المرهقين ..
على أمل أن أراكِ ..
في أحلامي ..
لكنك ِ لم تأتي ..
وبعدما استيقظت تجدد أملي ..
بأن أحظى بكِ في يقظتي ..
فعسى أن يكون اللقاءٌ قريبُ حبيبي ...
أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري ..
هل ستكون ابتسامتي باهته لا قيمة لها ..
أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك ..
لا أدري لِم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة على تساؤلاتي ..
أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع مافيها ..
فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي ..
ورسمك الجميل سيبقى يتراءى أمام عيناي
.. حبيبي ... حبيبي ... للأبد يادبدوب ساظل
طول حياتى احبك واهواكى وامشى بنور عينااااكى
للمزيد حمل خاطرة لكى ياسيدتى بالضغط على كلمة بحب دوبة

القومية العربية تستنكر ماحدث بين الاشقاء من اجل مباراة




القومية العربية في وقت يكثر الحديث فيه عن فكرة "فشل وسقوط القومية العربية"، بل وأحيانا المبالغة في ذلك والوصول إلى التشكيك في فكرة العروبة نفسها، أي الهوية والإطار العربي للمنطقة وليس فقط التعبير السياسي لهما المتمثل في الفكرة القومي.

وراى دويشا يعمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة ميامي بولاية أوهايو الأميركية, وهو مؤلف كتابي "مصر في العالم العربي" و"سوريا والأزمة اللبنانية".
التمييز بين العروبة والقومية يبدأ دويشا بالتمييز بين العروبة التي تمثل التماثل الثقافي واللغوي والديني والتاريخي والروابط العاطفية التي تربط ما بين المتحدثين بالعربية, والقومية التي عرفها بأنها العروبة مضافا إليها عامل الرغبة القوية والمنظمة في إقامة وحدة سياسية على أرض محددة الأبعاد.
ثم يتابع بعد ذلك تاريخ الحركة من بداية خطواتها المترددة الأولى إلى ذروة أيام عزها تحت قيادة الزعيم المصري جمال عبد الناصر, قبل أن ينتقل إلى هزيمتها الساحقة عام 1967, ثم اضمحلالها بعد وفاة عبد الناصر.
يجادل المؤلف في أن القومية العربية استلهمت أفكارها من الفكرة الألمانية القائلة بوجود قومية ثقافية, وأنها لم ترسخ وتمد جذورها إلا بعد الحرب العالمية الأولى، إذ إن جميع الدعوات إلى قيام حكم عربي مستقل ذاتيا تحت ظل الإمبراطورية العثمانية, وهي الدعوات التي أطلقها الإصلاحيون أمثال محمد عبده وجمال الدين الأفغاني, كانت تهدف بالأساس إلى إحياء الإسلام الذي أصابه الركود.
كان أصحاب تلك الدعوات مصلحون إسلاميون أصلا, أدركوا التهديد الثقافي الذي بات الغرب يمثله للإسلام واستشعروا الخيفة منه, فبادروا إلى مواجهة ذلك التهديد بالدعوة إلى إصلاح إسلامي وإلى البعث والوحدة. أما القومية فكانت في نظرهم مفهوما تقسيميا أجنبيا. وكل ما يمكن أن يعثر عليه من إشارات إلى العروبة في كتاباتهم كان مرتبطا بشدة بإحياء الإسلام والأمة الإسلامية. ولم يخطر على بالهم أبدا تقديم قضية العروبة على قضية التضامن الإسلامي الأوسع.
ولكن يمكن العثور على أصداء للمفاهيم القومية في كتابات بعض المفكرين المسيحيين الذين سعوا إلى نيل الاستقلال من العثمانيين بادعائهم التفوق الثقافي والعرقي على الأتراك "الذين ألحقوا الدمار بالعرب".
من جانب آخر كانت الانتماءات الثانوية ما دون القومية مثل الأسرة والقبيلة والمدينة والمذهب والدين هي التي تشكل الولاءات الفردية الأقوى لدى القطاعات الأوسع من السكان العرب.
فقد كتبت غريترود بيل ممثلة المكتب الاستعماري البريطاني في بغداد في إحدى رسائلها تقول "لا توجد لدى الناس هنا قومية إقليمية، فإن سألت سورياً عن الوطنية التي ينتمي إليها لأجابك بأنه ابن دمشق أو حلب". وفي رسالة أخرى ذكرت بيل "ليست هناك أمة من العرب، فما يفصل التاجر السوري عن ابن الصحراء البدوي أوسع مما يفصله عن المواطن العثماني".
ومن هنا نجد أن غالبية السكان لم تكن مستعدة للانفصال عن إسطنبول. ولم تكن المعارضة أو الدعوات المنادية بالإصلاح إلا نداءات لإعادة الاعتبار للعنصر العربي داخل الخليط الثقافي للإمبراطورية العثمانية, ومطالبات بتحسين ظروف العرب الاجتماعية والسياسية "ضمن" تلك الإمبراطورية. وقد ظل الأمر على هذه الحال لحين اندلاع الثورة العربية الكبرى.
لكن ما كان يفترض أن يتوقف دويشا عنده بشيء من التوسع هو أن مقولات بيل كانت تأتي في سياق استعماري يمهد لرسم الحدود بعشوائية ولتقول مقدما بأنه ليس من المهم أن تمر الحدود (المرسومة بريطانيا) من هذه المدينة أو تلك المنطقة طالما أن العرب لا يشعرون بأنهم أمة أو ينتمون إلى أوطان واضحة.

ثورة الحسين بن علي وثورة 1936 الفلسطينيةحفظت الذاكرة القومية الثورة العربية الكبرى التي أعلنها عام 1919 شريف مكة الحسين بن علي بصفتها الشرارة التي أججت الحركة القومية العربية.
لكن مؤلف الكتاب يختلف مع هذا الرأي ويجادل في أن أهمية تلك الثورة قد خضعت لقسط عظيم من المبالغة والتشويش, وأنها كانت "تمردا إسلاميا أعلن باسم الحفاظ على الإسلام وليس باسم العروبة أو الأمة العربية". وهي في الحقيقة لم تكن ثورة عربية إلا بالمعنى الإثني, ولم ينهض بها أصحابها إلا بعد أن رفض العثمانيون مطالب الشريف بالحصول على ملكية وراثية في الحجاز. وبدلا من الثورة العربية الكبرى يعتبر دويشا الثورة الفلسطينية التي امتدت للأعوام من 1936 - 1939 المحفز الأكبر للحركة القومية العربية.
في أعقاب الحرب العالمية الأولى, وبعد مكوث قصير في سوريا, انتقل القوميون تحت زعامة فيصل بن الشريف الحسين إلى العراق, حيث يقول ساطع الحصري إنهم قاموا عن طريق التربية والتعليم والتاريخ بالسعي لتطبيق "كل وسيلة لتقوية المشاعر القومية بين أبناء العراق ونشر الإيمان بوحدة الأمة العربية".
لكن العراق -كما يقول المؤلف- وبخليطه السكاني الذي يضم عربا وأكرادا وأرمنا وتركمانا إضافة لانقسام مسلميه إلى مذهبين سني وشيعي, لم يكن بالكيان الموحد المنسجم الملائم لهذا الغرض. فقد كان العراق دولة مصطنعة أقيمت على دمج ثلاث ولايات عثمانية سابقة وتتميز بتجردها من أي أساس منطقي عرقي أو ديني.
اعتبر الشيعة في العراق الحركة القومية مشروعا سنيا يرمي إلى خفض نسبة السكان الشيعة لأقلية ضئيلة ضمن المحيط العربي الأكبر, في وقت كان من المستحيل فيه طرح أي فكرة يمكن أن تضع الأكراد تحت مظلة "الأمة العربية" وهم الذين كانوا وما زالوا يعتبرون أنفسهم عرقا إثنيا مغايرا.
لكن مرة أخرى لا يتوقف المؤلف بعمق كاف عند هذا الاعتبار والتوصيف الشائع في التحليلات الغربية للعراق الحديث بكونه "دولة مصطنعة"، فالمكونات الإثنية والطائفية العراقية عاشت بين الرافدين قرونا طويلة وعرفت المنطقة باسم العراق, والجديد في القرن العشرين لم يكن سوى الحدود المصطنعة التي رسمها البريطانيون وقضموا من خلالها أجزاء وأراضي كانت تمثل امتدادا عضويا طبيعيا لأي شكل سياسي يفترض أن يؤول إليه العراق.

المنطقة العربية وعوائق القوميةعلى صعيد المنطقة العربية بشكل عام يجادل المؤلف في القول إن شكل الإسلام والعشائرية والمذهبية والوطنية المحلية عوائق كأداء أخرى في بقية أنحاء المنطقة تجلت بشكل خاص في مصر البلد "الأكثر تقدما" بين البلدان العربية. وقد أحزن ذلك كثيرا دعاة القومية الذين أرادوا أن تكون مصر بموقعها الإستراتيجي وعطائها الثقافي الزعيمة الطبيعية للعالم العربي.
لكن كتابا مصريين مثل طه حسين وتوفيق الحكيم أكدوا تفرد مصر وتفوقها الفكري الذي يؤهلها للانتساب إلى أوروبا أكثر من الانتساب لجيرانها من العرب المتخلفين. إلا أن دعاة القومية العربية لم يحتاجوا إلى الانتظار طويلا.
ففي عام 1952 قامت مجموعة من الضباط بالاستيلاء على مقاليد الأمور في مصر, وظهر من بين أفرادها الزعيم الهادئ الواسع الشعبية جمال عبد الناصر ليصبح الشخصية التي لم يتوقعها أحد والتي تولت قيادة الحركة القومية إلى ذروتها العليا في خمسينيات وستينيات القرن العشرين.
يرى المؤلف أن عبد الناصر كان أولا وقبل كل شيء وطنيا مصريا انزلق لميدان القومية العربية عبر باب معاداة الاستعمار. وقد تمتع بحماسة رسولية ساعدتها القدرات المصرية ومصاعب فترة الحرب الباردة في أن تدفع بالقومية العربية قدما وتجعل منها الأيدولوجية الأكثر راديكالية وانتشارا في مجال معاداة الغرب. اكتوى الاستعمار والإمبريالية والحكومات الرجعية في المنطقة بنيران غضب عبد الناصر وآثار شعبيته الواسعة وماكنته الدعائية التي لا ترحم.
وعندما انتهت أزمة قناة السويس عام 1956 بادعاء صادق أو باطل من جانب عبد الناصر بتحقيق النصر السياسي, كانت القومية العربية قد تحولت إلى مد طاغ لا سبيل لاعتراضه.
وفي عام 1958 سجلت الحركة القومية الصاعدة انتصارين مهمين هما قيام الجمهورية العربية المتحدة بإعلان الوحدة بين مصر وسوريا, وسقوط الحكم الملكي في العراق وقيام الجمهورية العراقية. لكن إعلان الجمهورية العربية المتحدة السابق لأوانه وما كان ينتظرها من مصير محزن ما لبث أن أشار لطبيعة العوائق التي تقف على طريق المشروع القومي.
فقد انهارت بعد أربعة أعوام الوحدة التي اقترحتها -في البدء- على عبد الناصر حفنة من ضباط الجيش السوري الذين استولوا على المؤسسات السياسية في بلادهم وسعوا إلى "استغلال اسم عبد الناصر وسمعته لإضفاء الشرعية على حكمهم" و"لإنقاذ سوريا من حالة الغليان السياسي".
وكان انهيار الوحدة يعود إلى تصاعد التزييف والاحتيال من أجل السيطرة على سوريا من جانب عبد الناصر, وسيادة العناصر المصرية في أوساط البيروقراطية الجديدة, وسياسات عبد الناصر الاقتصادية المركزية التي شلت الاقتصاد السوري الذي كان يتمتع بمرونة وليبرالية تفوق ما كان لدى الاقتصاد المصري.
من جانب آخر لم تتحقق الوحدة المنشودة مع الحكومة العراقية الجديدة, وسرعان ما وجدت حركة القومية العربية نفسها تسير في هبوط مستمر. لكن الجماهير العربية التي كانت مشدودة بورع شبه ديني إلى إذاعة "صوت العرب" المنطلقة من القاهرة التي تذيع عليها خطب عبد الناصر الساحرة كانت أبعد ما تكون عن توقع ما سوف يحل بها من انقلاب الحال.
سدد انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة وظهور الثروات الحديثة في دول الخليج الملكية والمغامرة غير المحسوبة النتائج في اليمن.. ضربة نفسية قوية "للسحر" الذي كان يتمتع به عبد الناصر. لكن كل ذلك ما كان ليقاس بما حل به من إذلال وهزيمة ساحقة أمام إسرائيل عام 1967. جردت تفاصيل الحرب المعروفة "العرب من الإيمان بإمكانية قيام وحدة عربية عضوية"، وانطوت صفحة القومية العربية. أما ما تبقى منها فهو "العروبة".

من الزمان -مثل اتفاقية السلام التي أبرمها السادات مع إسرائيل وأحداث سبتمبر/ أيلول في الأردن والتدخل السوري في لبنان- لا تثير دهشة أحد عندما وقعت في سبعينيات القرن وثمانينياته.
تراجعت القومية العربية إلى الموقع الذي ابتدأت منه في الأصل, حركة يكتسحها التفوق الغربي, وتتنافس مع الولاءات الدينية والمذهبية والمحلية. هنا يطرح المؤلف عديد دويشا السؤال: لماذا سقطت القومية العربية ضحية سهلة لهذه القوى السياسية الطالعة الأخرى? وكيف أمكن لأيدولوجية بتلك القوة أن تنهار وتنحل بفعل عدد قليل من النكسات? ولعل المفارقة تكمن في أن الجواب هو: عبد الناصر.
يجادل المؤلف في أن القومية العربية لم تصمد بسبب عدم اكتراث رعاتها بإيجاد المؤسسات الديمقراطية القادرة على العمل، فقد تأثرت شرعية تلك الأيدولوجية وقيمها نتيجة إعلاء موقع القادة فوق موقع البنى المؤسساتية الشرعية التي ظلت سائبة غير مستندة إلى ركائز مستقلة عن إرادة الزعماء ووجودهم، في حين تظل الأنظمة الديمقراطية وقيمها قادرة على تجاوز شخصية زعمائها السياسيين ووجودهم. ولعل السقوط السريع للنظام العراقي في الحرب الأخيرة خير دليل على ذلك.
كتاب "القومية العربية في القرن العشرين" عبارة عن سرد استثنائي لواحدة من أغنى الفترات تنوعا وإثارة في التاريخ العربي المعاصر. والمؤلف الذي عاش في العراق إبان العصر الذهبي للقومية العربية, يضيف إلى تجربته الخاصة مجموعة واسعة من المصادر العربية والغربية ويغني كتابه بمعلومات تتميز بالخبرة المباشرة وعمق النظر.


فان كنا كعرب وكمسلمين وكناس جمع القران لغة ووحدت اياته الستنا لانستطيع ان نحافظ على بعضنا وتربصنا ببعض تربص الثعلب الو ضيع بالفريسة التى تفوقه قوة فيا اهلا بالتفرقة وياهلا بالغرب ليحكم بيننا نحن نستنكر ماحدث فى مبارة مصر والجزاير وليعلم كل الناس اننا المصريين لانخشى فى الحق الا الله ونستطيع ان ناخذ حقنا فى اى مكان لكننا فضلنا ان نحافظ على اخوتنا مع الاشقاء ويجب علينا ان نحافظ على بعضنا البعض كعرب وكاخوة يجمعنا وطن واحد
اوادعو الاخوة العرب كلهم ان يقروا هذا فقط اضفط على كلمة انا عربـــــــــى

الأحد، 15 نوفمبر 2009

هذا الكتاب من اجلك انت


الان وحصريا حمل هذا الكتاب (كتاب التعرف على النساء الجميلات )

فقطاضغط على dabdouuuuuuuuuuuuuuuuubوحمل الكتاب والكتاب مفيد جدا للرجالوللنساءعلى حد سوااء

ولا تنسونا منالدعاء

قصيدة وانى احبك (للشاعر نزار قبانى )


حديثك سجادة فارسية
وعيناك عصفورتان دمشقيتان
تطيران بي الجدار والجدار
وقبلي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك
ويأخذ قيلولة تحت ظل السوار
...
وإني أحبك
لكن أخاف التورط فيك
أخاف التوحد فيك
أخاف التقمص فيك
فقد علمتني التجارب ان اتجنب عشق النساء
وموج البحار

أنا لا اناقش حبك ..فهو نهاري

ولست اناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك
فهو يقرر في أي يوم سيأتي ..وفي أي يوم سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار ..وشكل الحوار
.....
دعيني أصب لك الشاي
أنت خرافية الحسن هذا الصباح
وصوتك نقش جميل على ثوب مراكشية
وعقدك يلعب كالطفل تحت المرايا
ويرتشف الماء من شفة المزهرية
دعيني اصب لك الشاي . هل قلت أني احبك
وهل قلت أني سعيد لأنك جئت
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكب ..والذكريات البعيدة
....
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك
دعيني أعبر عما يدور ببال الفناجين
وهي تفكر في شفتيك
وبال الملاعق والسكرية
دعيني اضيفك حرفا جديدا على أحرف الابجدية
دعيني اناقض نفسي قليلا
وأجمع في الحب بين الحضارة والبربرية
....
أأعجبك الشاي
هل ترغبين ببعض الحليب
وهل تكتفين –كما كنت دوما – بقطعة سكر
وأما أنا فأفضل وجهك من غير سكر
......
أكرر للمرة الألف أني أحبك
كيف تريديني أن افسر ما لا يفسر
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني
وحزني كالطفل ..يزداد في كل يوم جمالا ويكبر
....
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين
أحبك أنت
دعيني أفتش عن مفردات
تكون بحجم حنيني إاليك


دعيني أفكر عنك
واشتاق عنك
وابكي وأضحك عنك
والغي المسافة بين الخيال وبين اليقين
.....
دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء
لعلي إذا ما تغرغرت باسمك من شفتي تولدين
دعيني أؤسس دولة عشق
تكونين أنت الملكة فيها
وأصبح فيها أنا أعظم العاشقين
دعيني اقود انقلابا
يوطد سلطة عينيك بين الشعوب
دعيني أغير بالحب وجه الحضارة
أنت الحضارة ..أنت التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوف السنين ..
.......
أحبك
كيف تريديني أن أبرهن أن حضورك في الكون
مثل حضور المياه
ومثل حضور الشجر
وأنك زهرة دوار شمس
وبستان نخل
وأغنية وأغنية أبحرت من وتر
دعيني أقولك بالصمت
حيث تضيق العبارة عما أعاني
وحين يصير الكلام مؤامرة أتورط فيها
وتغدو القصيدة آنية من حجر
...
دعيني أقولك ما بين نفسي وبيني
وما بين أهداب عيني وعيني ...
دعيني
أقولك بالرمز إن كنت لا تثقين بضوء القمر
دعيني أقولك بالبرق
أو برذاذ المطر
دعيني أقدم للبحر عنوان عينيك
إن تقبلي دعوتي للسفر
....
لماذا أحبك
إن السفينة في البحر لا تتذكر كيف اعتراها الدوار
لماذا أحبك
إن الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءت
وليست تقدم أي اعتذار
لماذا أحبك ..لا تسأليني
فليس لدي خيار ..وليس لديك الخيار ..


اصغط على الوردةللدخوللموقع 100قصيدةحب

كيف تعرف مايدور في ذهن الاخرين وانت صامت.!

هذا بحث من الأبحاث الهامة التي يحتاج إليها المدربون والدعاة والمعلمون وكل من له عناية في التربية والإشراف والإدارة والتطوير والمتابعة
سبع إشارات لها أهميتها وتوصل لك رسائل هامة
تعال معي نتعلم كيف نفهمها ونحن صامتون وكيف تحلل شخصية الآخرين بدون أن تتكلم معهم
1-
العين :
نعمة من الرب سبحانه تمنحنا واحدا من أكبر مفاتيح الشخصية التي تدلنا بشكل حقيقي على ما يدور في عقل من أمامنا ، ستعرف من خلال عينيه ما يفكر فيه حقيقة ، ولعل من أهم ما تعتمد عليه البرمجة اللغوية العصبية ما يسمى بالنظام التمثيلي البشري ألا وهو حركات العين وللحديث عن إشارات الوصول العينية مقام أو سع من هذا

بعض الإشارات إلى ما تعنيه بعض حركات العين
1-
إذا رأيت الذي أمامك اتسع بؤبؤ العين عنده وبدا للعيان فإن ذلك دليل على أنه سمع منك توا شيئا أسعده
2-
أما إذا ضاق بؤبؤ العين فالعكس هو الذي حدث ، فانتبه وحاول أن تعيد الفكرة بطريقة مسعدة أخرى
3-
وإذا ضاقت عيناه ربما يدل على أنك حدثته بشئ لا يصدقه فأعده عليه بطريقة منطقية أكثر تتناسب مع عقله وتفكيره
4-
وإذا اتجهت عينه إلى أعلى جهة اليمين فإنه ينشئ صورة خيالية مستقبلية
5-
وإذا اتجه بعينه إلى أعلى اليسار فإنه يتذكر شيئا من الماضي له علاقة بالواقع الذي هو فيه
6-
وإذا نظر إلى أسفل فإنه يتحدث مع أحاسيسه وذاته حديثا خاصا ويشاور نفسه في موضوع ما وتراه يروح بعينيه يمينا ويسارا يتحدث مع ذاته ويشاور أحاسيسه
دقق النظر فيه وهو في هذه الحالة فإنك تراه في الأعلب قد حبس نفسه أو بدأ يتنفس ببطء ؛ ثم فجأة يأخذ نفسا عميقا سريعا ويتكلم أو يرفع رأسه ؛ وهذا يعني أنه وجد شيئا هاما ووصل إلى نتيجة هامة أو قرار حيال الأمر الذي تكلمه فيه

2-
الحواجب :
يقول الشاعر :
يا عاقدا للحاجبين ...... تحت الجبين كا اللجين
قتلت غيري مرة ..... أما إلي مرتين

ويقول الشاعر :
مالي وللحاجب ....... عن وصلها حاجبي
والنون في الحاجب ...... من الردى خاليا1- إذا رأيت شخصا رفع حاجبا واحدا فإن ذلك يدل على أنك قلت له شيئا إما أنه لا يصدقه أو يراه مستحيلا
اذا انتم لا تصدقون اذهبوا إلى المرآة الآن وجرب أنك ترفع حاجبا واحدا ،،،، وإذا لم تستطع تذكر أمرا مستحيلا وشوف حاجبك كيف يرتفع .
2-
أما إذا رفع كلي الحاجبين فإن ذلك يدل على المفاجأة .
3-
أما إذا قطب بين حاجبيه مع ابتسامة خفيفة فإنه يتعجب منك ولكنه لا يريد أن يكذبك << صاحب هذه الحركه لديه ذوق ومراعاه لشعور الآخرين
4-
واذا تكرر تحريك الحواجب فإنه مبهور ومتعجب من الكلام ؛؛ وموجات كلامك تدخل على دماغه بأكثر من شكل طبعا مع زم الشفتين زمة خفيفة

3- الأنف والأذنان :
1-
إذا حك المستمع أنفه أو مرر يديه على أذنيه ساحبا إياهما بينما يقول لك إنه يفهم ما تريده فهذا يعني أنه متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله . طاير بالعجه
2-
ووضع اليد أسفل الأنف فوق الشفة العلية دليل أنه يخفي عنك شيئا ويخاف أن يظهر منه وبعضهم لديه عادة نسميها لازمة شم الأصابع فهو يضعها أسفل أنفه ويشمشمها .
3-
أما نكش الأنف بالسبابة فهذا إشارة أن الشخص قد أسقط كل حدود الكلفة بينك وبينه << فاك الميانه
4-
وتحريك فتحتي الأنف وإغلاقها بحركة لا ارادية تتناغم مع التنفس هذه دليل أن الذي أمامك على وشك البكاء وهو في المراحل الأخيرة للبكاء فانتبه
5-
إذا لاحظت الشخص كثير الإمساك بأنفه بالإبهام والسبابة وأنت تحدثه فهذا دليل أن لديه كلاما كثيرا
وانت لا تدعه يتكلم <<طيب عطه فرصه يعبر عن مشاعره؛ ويكاد الكلام أن يخرج من أنفه

4-
جبين الشخص :
1-
فإذا قطب جبينه وطأطأ رأسه للأرض في عبوس فإن ذلك يعني أنه متحير أو مرتبك أو أنه لا يحب سماع ما قلته توا << يعني لايكثر، وخاصة اذا زامنه زفرات من التنفس
2-
أما إذا قطب جبينه ورفعه إلى أعلى فإن ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك .

5- الأكتاف :
1- فعندما يهز الشخص كتفه فيعني انه لا يبالي بما تقول .
2-
رفع الأكتاف إلى الأذنين إشارة إلى أن الشخص يفكر في الرد أو أن لديه أحاسيس تملكت عليه عضلاته
3-
رفع كتف واحدا فقط إشارة على الرفض
4-
إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة في المشى وعدم ميلانها إشارة إلى أن الشخص بصري ويلاحق صورا بصرية أمامه وإذا فعلته الفتاة فهي إشارة أنها استعراضية .
5-
ضم الكتفين إلى جهة الصدر إشارة إلى أن الشخص خجول وحساس ؛ من يتصف بهذه الصفة حريص على أن يخفي مشاعره .
وربما تكون إشارة أى أنه كثير الديون وخاصة إاذ صاحبها طأطأة للراس كأنه حامل كيس تقيل على كاهله << ياحراام

6-
الأصابع :
نقر الشخص بأصابعه على ذراع المقعد أو على المكتب يشير إلى العصبية
وفرقعتها لها مدلول وتعرقها؛وإمساكها باليد الثانية ؛ كل ذلك له مدلول <<تبعاً تبعاً

7-
وعندما يضم الشخص بذراعيه على صدره :
فهذا يعني أن هذا الشخص يحاول عزل نفسه عن الآخرين أو يدل على أنه خائف بالفعل منك<< يعني إرفق شوي عليه

هذه الإشارات السبع تعطيك فكرة عن لغة الجسد ككل وكيف يمكن استخدامها ليس فقط في إبراز قوة شخصيتك ولكن التعرف فيما يفكر الآخرون بالرغم من محاولاتهم إخفاء ذلك