توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الجمعة، 22 يوليو 2011

موقفك الإيجابي يحدد لك ذلك !



يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذالك على الآخرين بصورة عامة.

أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي

يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.

*ما هو الموقف الإيجابي؟

إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمور الإيجابية.

*أثر الموقف الإيجابي/

1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الإبداع والابتكار.
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.

ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي

تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.

*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية/

يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أن الموقف الإيجابي:

1-يحول الشخصية المملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرين للسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .

ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي
*مميزات الموقف الإيجابي/

1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.

*إن الشخص قد لا يبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.

*تؤثر المواقف الإيجابية على عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .

رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي ؟

هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط في صراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:

1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لا أخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.

خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف

تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ما تلف منها، ومن هذه العوامل:

1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلى الذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحو المواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.

سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف

هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:

1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة، وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصر الإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات والالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دع الآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا ومتزنًا.

سابعاً: العلاقة بين الموقف والعمل

يعتبر مكان عملك أفضل مكان يتفهم موقفك الإيجابي لأسباب منها:

1-أن العمل بجوار شخص إيجابي يجعل العمل أكثر متعة.
2-العمل مع أناس إيجابيين يساعد على نسيان المصاعب والمشاكل.
3-المواقف الإيجابية للعاملين تزيد من الروح المعنوية التي لها دور في إنجاز العمل.
4-يقضي الشخص أكثر ساعات اليقظة في العمل، وبدون مواقف إيجابية في العمل تجعل الوقت يمر ثقيلاً وصعبًا.

يساهم الموظف في صناعة الموقف أياً كان سلبياً أم إيجابياً؛ بغض النظر عن مهاراته أو مؤهلاته، فالموظف ذو المؤهلات القليلة يستطيع أن يبادر بالمواقف الإيجابية مما يزيد من إنتاجيته وفعاليته بالرغم من تواضع مؤهلاته ومهاراته.

ثامناً: ما موقفك من العمل مع أشخاص متعددي الأعراق؟

لقد حدث تغيير في بيئات العمل، فأصبح من الممكن أن تجد أكثر من ثقافة في بيئة العمل، وذلك بأن تجد أشخاصًا من بيئات مختلفة ومن ثقافات متعددة، ومن المهم أن تحاول بناء علاقات جديدة مع الموظفين من الثقافات المتعددة، واتخاذ مواقف إيجابية في التعامل معهم، وهذا بدوره سيعطيك دافعًا كبيرًا لأن تكون إيجابياً مع من هم من غير ثقافتك، فكيف بمن هم من بني جنسك وثقافتك؟!

تاسعاً: موقفك يحدد مدى نجاحك في عملك

يلعب موقفك دوراً بارزاً في مجال عملك ونجاحك أو فشلك فيه، فإذا اتخذت موقفاً إيجابياً كان ذلك دليل نجاحك، والعكس صحيح، فعلامَ يعتمد النجاح في الوظيفة؟
يعتمد النجاح في وظيفتك على عاملين هما: مهارات العمل والنواحي الفنية أو الحرفية لوظيفتك، والأمر الثاني هو العلاقات الإنسانية ومدى قوة اتصالك بالآخرين والتي تبدأ باتخاذ مواقف إيجابية.
إن بناء علاقات إنسانية ناجحة في بيئة العمل تؤدي إلى مواقف إيجابية، ينعكس أثرها ليس فقط على علاقات العاملين؛ بل على موقف المنظمة، وبالتالي ارتفاع في الإنتاجية والتي نشأت من اتخاذ المواقف الإيجابية.

عاشراً: الموقف والقيادة في العمل

يستطيع المدراء بناء مواقف إيجابية بين موظفيهم؛ فتقودهم إلى نجاح متزايد وإنتاجية متنامية، ويرجع ذلك إلى أن القادة يسعون إلى :

1-موقف القائد الإيجابي ينعكس على التابعين، والعكس صحيح.
2-سياسة بناء علاقات إنسانية متينة لتحفيز الأتباع ورفع معنوياتهم.
3-مبدأ التفاحة المتعفنة ومناصحة وإصلاح الموظف السلبي.
4-العلاقة بين الموقف والثقة بالنفس، يعتمد الموقف الإيجابي على الثقة بالنفس.
5-مبدأ إعادة الثقة الفوري، فيجب إعادة تجديد الموقف الإيجابي عند حدوث مشكلة أو خطأ سواء أكان فردياً أو جماعياً .

وأخيراً : كيف تتمكن من المحافظة على موقفك الإيجابي؟

يستطيع كل واحد منا عندما يقع في مواجهة مشاكل متعددة أن يتخذ مواقف إيجابية تحت كل الظروف كل بحسبه، ولكي تتخذ موقفاً إيجابياً مع هذه المشاكل هناك ثلاث مراحل مفيدة لذلك وهي :

1-عليك بالتأني إلى أن تكتسب موقفاً إيجابياً بعيداً عن التهور والعجلة.
2-حدد أفضل حل للمشكلة، وذلك بعرض خيارات وبدائل لحل المشكلة واتخاذ قرارك بأفضلها.
3-تقبُّل الحل الذي وصلت إليه بصدر رحب، ويجب أن تدرك أن الحلول ليست كلها مثالية، ولكن الحل الذي تصل إليه وتقتنع به واشرح له صدرك وتأقلم وتكيف معه باعتباره أسلوب حياة جديد .

يحقق الموقف الإيجابي نجاحه في كل اتجاه يسلكه، لذا يعتبر موقفك الإيجابي أغلى ما تملك!!!

فهل أنت كذالك؟

المصدر: كتاب: موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman

الأربعاء، 13 يوليو 2011

مصر الحبيبة الى اين انتى ذاهبة ؟


ماهو البديل للقضاء.. ماهو البديل لعصام شرف.. ما هو البديل لمنصور العيسوي.. ما هو البديل لمؤسسات أخري. أعلن ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي ثورته عليها؟!
لا أحد يعرف. فهناك غضب من الأحكام القضائية الأخيرة وتشكيك في عدل وضمير بعض القضاة الذين يتولون المحاكمات الجارية حاليا للمتهمين بقتل الثوار. ولرموز النظام السابق.
البديل الوحيد المنظور.. المحاكم الاستثنائية أو تفعيل قانون الطوارئ. فهذا ما تملكه الدولة. وهو إن حدث يفرغ ثورة 25 يناير من مضمونها وينقلنا بإرادة الميدان الذي ثار علي ظلم نظام بوليسي صارم وقاس وبشع طوال عهد حبيب العادلي. إلي نظام بوليسي جديد نرتضيه ونوافق عليه. لأنه ينسجم مع أمنياتنا وأحلامنا في الانتقام السريع والعاجل. غير أنه لا يقيم دولة العدل. وسيرتد علي الناس جميعاً في يوم من الأيام.
طلب تشكيل قضاء مستقل للمحاكمات لا يقل عن توصيفه بالمحاكم الاستثنائية. وهي مستهجنة دوليا وغير مقولة ولا يعتد بها. وستصنف مصر بسببها في قائمة الدول الفاشية. فكل إنسان حتي لو كان قاتلا سفاحاً. ديكتاتورا ظالما. له الحق في قاضيه الطبيعي وفي الاجراءات القانونية العادلة التي تمكنه من الدفاع عن نفسه.
فإذا أضفنا إلي ذلك المليارات الهاربة. فقضاء استثنائي يخضع لضغوط الرأي العام سيكون سببا كافيا لامتناع الدول الحاضنة لتلك المليارات عن ردها.
القاضي يحكم بالأوراق والمستندات لا بالاتهامات والضغوط وهتافات الثائرين. والاستعجال في المحاكمات لن يوفر أوراقا أو مستندات. وستكون النتيجة البراءة حتي لمن استقر في يقيننا أنه قاتل ومجرم وفاسد اقتصاديا وسياسياً.
وهذه هي المشكلة الحقيقية. الميدان يستعجل المحاكمات. وجهات التحقيق لم تتوفر لها أدلة وتحتاج إلي وقت وجهد كثير. ونتيجة لذلك النقص تم اخلاء سبيل ضباط السويس. وبراءة المغربي وغالي والفقي.
لكن ذلك فجر ثورة جديدة يوم الجمعة الماضي واطلق اعتصامات. وسط ضجيج عشرات القنوات الفضائية المصرية التي صارت تأكل عيشها من ميدان التحرير وتقلباته.
مطالب كثيرة وغير محددة يرددها المعتصمون وإلا سيبقون في خيامهم. كلهم يهددون. وحتي المخرج خالد يوسف صار قائدا ثورجيا يهدد ويتوعد وإلا لن ينصرف من الميدان.
فوضي حقيقية تعيشها مصر حالياً. وان استمرت أكثر ستجر كارثة علي البلاد. وهذه الكارثة حملها خالد يوسف خلال ظهوره بقناة "أون تي في" للمجلس العسكري إذا لم يستجب للمعتصمين!
وهنا نسأل.. كيف نريد من المجلس أن يستجيب لمطالب. يعني تحقيقها أننا أمام إجراءات استثنائية. فالضباط الذين أخلي سبيلهم يمكن اعتقالهم كما كان أمن الدولة في عهد حبيب العادلي يعتقل من أفرج عنه القضاء. وهذا هو البديل الوحيد لحكم قضائي يجب أن نرتضيه ولا نعلق عليه احتراما وتقديسا ومبدأ معمولا به في العالم الديمقراطي المتحضر.
كيف نريد من المجلس العسكري الذي يصر علي الحكم بالقانون. أن يشكل محاكم استثنائية لا هدف لها سوي تلبية هتافات الميادين والشوارع؟!
طالب الميدان بنزول عصام شرف إليه أو نزع شرعيته.. فما الذي يمكن أن يفعله مسئول مثله يري اقتصادا يتآكل وحكومة ستعجز إن استمرت الأوضاع الحالية عن دفع مرتبات ملايين الموظفين؟!
وكيف يتحول ميدان التحرير إلي "برلمان" ينزع الثقة من رئيس حكومة فيسقطها إذا لم يأت إليهم ويرفع شعاراتهم أو يستقيل بحجة أنه فاقد الصلاحيات؟!
إذا ذهب عصام فمن بديله في هذه الظروف والفترة الانتقالية. وماذا عساه أن يفعل وهو مهدد بفقد شرعيته بمجرد دعوة لمليونية جديدة علي الفيسبوك وتويتر إذا لم يحقق رغبات يتحرك بعضها بالريموت كونترول؟!
الكل الآن يتحدث عن الميدان كمنارة لإدارة الحكم في مصر. لكن الحقيقة أن هذه المنارة اكتست بديكتاتورية الثائرين الشباب الذين لا يرون إلا رأيهم ولا يعترفون إلا بأنفسهم.
وفي ظل هذه الديكتاتورية نركب سفينة تائهة في طوفان الفوضي بعد تخوين ميدان التحرير لكل المؤسسات بدءا من مؤسسات السيادة إلي مؤسسات القانون.
المصدر: الجمهورية المصرية

اخر مكاتب هتلر عن اليهود

كتب هتلر في كتاب (( كفاحي ) و هو كتاب نادر الوجود حارب اليهود ضد نشره ) عن اليهود :
لاحظت الاخلاقيات اليهودية في الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذا حين ادركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمر امواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت اطراف جسدي. بدات بمناقشة القضية اليهودية، وتعودت ان اراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولم استغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه كان يهودياً. وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل اراء متعاكسة، متذبذبين بين اتجاه واخر احياناً خلال ساعات او ايام محدودة. لم استطع ان افهم كيف يمكن لاناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، ان يتحول فجاة تحت تاثير رفاقه لاراء معاكسة لكل منطق. احياناً شعرت بالياس التام المطبق. فبعد ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بانني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء تفكرت مرة اخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت اشياء جديدة: ان هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوة الفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي، وتسحب من الانسانية ثقافتها. انها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهودي بمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للانسانية. ولذلك اشعر انني اتصرف بمعاونة الخالق العظيم ومن اجل تحقيق اهدافه السامية لمصلحة البشرية حين ادافع عن نفسي ضد اليهودية واعلن الحرب عليها. ( كان بامكاني ان ابيد اليهود جميعا لكني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنت ابيدهم )

كان هتلر المانى نازى ذبح اليهود من اجل ان يخلص الالمان منهم اولا ولم يحرم شعبه ويصدر لهم الغاز بابخس الاسعار
كتب هتلر في كتاب (( كفاحي ) و هو كتاب نادر الوجود حارب اليهود ضد نشره ) عن اليهود :
لاحظت الاخلاقيات اليهودية في الشارع. علاقتهم بالدعارة، بل وباستعباد البيض، كان واضحاً جداً في فيينا. وهكذا حين ادركت ان اليهودي هو ذلك المرابي البارد القلب، المنعدم الحياء، الذي يستثمر امواله في هذه التجارة الفاسدة التي تدمر المجتمع، ارتعشت اطراف جسدي. بدات بمناقشة القضية اليهودية، وتعودت ان اراهم في مختلف فروع الحياة الثقافية. ولم استغرب حين عرفت ان زعيم الحزب الديمقراطي الذي تحدثت عنه كان يهودياً. وحتى في علاقاتي اليومية مع العمال، لاحظت قدراتهم المذهلة على تقبل اراء متعاكسة، متذبذبين بين اتجاه واخر احياناً خلال ساعات او ايام محدودة. لم استطع ان افهم كيف يمكن لاناس، حين تتحدث مع احدهم ، يبدو لك منطقياً واقعيا، ان يتحول فجاة تحت تاثير رفاقه لاراء معاكسة لكل منطق. احياناً شعرت بالياس التام المطبق. فبعد ساعات قضيتها في حوار مضني، شعرت بانني ساعدت في تحرير احدهم من هراء آمن به، وسعدت لنجاحي، ولكني سمعته يكرر ذات الهراء ثانية صباح اليوم التالي، وذهب جهدي هباء تفكرت مرة اخرى في عقائد الماركسية ، وتعلمت اشياء جديدة: ان هذه العقيدة ترفض فكرة الصفوة الارستقراطية الموجودة في الطبيعة وتستبدل القوة الفكرية بالكثرة العددية. وهي لهذا السبب ترفض أي قيمة فردية، وتعارض الفكر القومي، وتسحب من الانسانية ثقافتها. انها فكرة كفيلة بتدمير أي حضارة، وان انتصر اليهودي بمعونة هذا الفكر، فان نصره سيكون الدمار النهائي للانسانية. ولذلك اشعر انني اتصرف بمعاونة الخالق العظيم ومن اجل تحقيق اهدافه السامية لمصلحة البشرية حين ادافع عن نفسي ضد اليهودية واعلن الحرب عليها. ( كان بامكاني ان ابيد اليهود جميعا لكني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنت ابيدهم )