توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الثلاثاء، 6 مارس 2012

الدكتور احمد نعمان عبود هل هو فلول الوطنى ام رجل اراد لنفسه ولغيره الحقيقة الخفية وراء تشكيل الوطنى؟

الحزب والمواطن



وحوار لم يبدأ بعد ..



الحزب الوطنى الديمقراطى فى عيون الضعفاء



يناير 2010



أحمد أحمد نعمان عبود



المشرف العام على جريدة صوت الجمهورية



لقد علمتنا التجارب علي امتداد التاريخ المعاصر لمئة سنة مضت‏..‏ أن من أخطر التحديات التي تواجه الديمقراطية عند التطبيق يتمثل بحكم الأغلبية‏,‏ إذ تبقي الأقلية ليست مهمشة فحسب‏,‏ بل لا يمكنها أبدا ممارسة أي حكم‏,‏ ولا حتى أية إدارة بسبب غلبة الأصوات من قبل الأغلبية وهنا تنتفي صفة الديمقراطية التي ينبغي أن يتمتع بها كل مواطن مهما كان دينه أو عرقه أو مذهبه أو هويته أو طبقته أو قبيلته‏..‏ و في ظل هذا تنشأ طبقه حاكمه مستبدة من أقلية معينة‏,‏ تمارس نفوذا قويا جدا يصعب السيطرة عليه‏,‏



ومن هذا لابد و أن تعرف قيادات الحزب و العاملين لأجله أن الحزب الوطني الديمقراطي مهما كانت قاعدته وعدد أعضائه فهناك أقليات و آخرون يقفون موقف الوسط ,وهنا يبدو الحوار كأحد أهم التوجهات لتدعيم الانسجام الاجتماعي بين الحزب الوطني الديمقراطي والأقليات ومن يقفون موقف الوسط والكثيرون ممن ينتمون للحزب وهم عنه لا يعلمون أي شيء ,



في الفترة الحالية تبدو أهمية أقامة تلك الحوار وخصوصا وفى ظل نظر البعض للحزب وأفراده ومن ينتمون له وكأنهم ماده للسخرية والتهكم وهذا لفقد تصريحات وأعمال الحزب الوطني الديمقراطي من وجهة نظرهم للفعالية والكفاءة ,وتقع مسئولية أقامة تلك الحوار بين الحزب الوطني الديمقراطي والمواطنين على مكاتب وأمانات الحزب المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية وأعضاء لجانه المختلفة ,إن الحزب الوطني الديمقراطي لابد وان يعمل أكثر مع الناس لا يهتم بمزيد من الشعارات لابد من الاندماج والانتشار ,أيها السادة يبدو كلامي هذا في كم الحضور الذي يحضر اجتماعات الحزب في المواقف والمناسبات المختلفة حيث نجد الحضور لا يزيد عن خمسين أو مئه والسؤال أين من جعل تلك الحزب الجهة الوحيدة للديمقراطية في مصر أين هم هل هم من ينتمون ولا يعرفون أسئلة كثيرة تؤكد غياب ما يسمى بالحوار والانسجام الاجتماعي أين الديمقراطيين أين الشباب أين المراءه أين العمال والفلاحين دائما ما يقتصر الحضور على أعضاء كلا من هيئة المكتب وأعضاء المجالس المحلية أين الأعلام كالجنة والتثقيف والجامعات. نهاية لابد من حوار واقعي يجيب على ما برأس المواطن من تساؤلات عن العدالة الاجتماعية والمساواة . إن المشاركة لدليل الحوار والاتصال و هما أساس تحقيق الانسجام الاجتماعي الذي نادى به (دوتا كفيل )أحد رجال الكنيسة في عام 1831فى مؤلفه الديمقراطية في أمريكا الذي ناقش فيه الآثار التي أنتجها طغيان الاغلبيه السياسية على أفراد الشعب وعلى من ساعدوهم للوصول للحكم .





أحمد أحمد نعمان



مدير الإعلانات الأسبق بمجلة جماهير الاهلى العربية



المشرف العام على جريدة صوت الجمهورية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق