توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الأحد، 29 مارس 2015

استراتيجية النسر الخاسر


إستراتيجية النسر الخاسر

كان هناك نسران

متشابهان تماماً 

حتى أنك عندما تراهما معاً ...

قد تظن أنك تشاهد نسراً و صورته المنعكسة ...

منحمها الله نفس القدرات ...

نفس الجناحان القويان ...

نفس العيون الحادة ...

نفس الريش الخفيف الإنسيابي ...

تعلما الطياران معاً ... بنفس الأسلوب ...

و بينما هما في السماء ...

يحلقان معاً على مستوى واحد ...

بدأ الخمول يدب في أحدهما ...

فاكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء ...

بينما استمر الثاني ...

يخفق بجناحيه بقوة ...

و كلما خفق بهما اعتلاء ...

و مع الوقت كان يسمو و يسمو ...

و كان ينادي الآخر أن يعمل و يجتهد ليعلو ...

لكن النسر الآخر ...

كان يجد في نصائحه و كلماته له إهانة ...

أخذ يقارن نفسه به ...

و يتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي ...

قال منذ صغري و هم يفضلونه ...

منذ صغري و الحياة كئيبة في وجهي ...

الأمور ميسرة له و النجاح مكتوب له ...

كلهم يحبونه و يدعمونه ...

ألا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلى مني ...

أنا محبط ...

أنا مكتئب ...

ياترى متى ستأتي الظروف و الفرص و الحظ معي ...

أريد أن أكون أفضل منه ...

أن أعلو أعلى منه ...

لن أسمح له أن يرتفع و حده ...

و أخذ يراقب النسر الآخر ...

و إنشغل بذلك التفكير السلبي و المراقبة عن الخفقان بجناحيه ...

و كل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو و يعلو ...

و صاحبنا يراقب ويقارن و يفكر في حل ... لعله ينجح ...

عندها قرر أن يسقطه ...

فهي الطريقة الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم و نجاحه ...

فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه ...

أرميه بحجر؟ هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي ...

ستكون حينها المسافة أكبر و أكبر ...

هل اشغله بكلام سلبي ... أنه لا يتوقف ليسمعني ...

و فجاءة لمعت الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح و السمو !!!

قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي ...

أن ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر لإسقاطه ...

و بسرعة بدأ في التنفيذ ...

ينزع من ريش جناحيه و يرمي النسر الآخر الذي كان في عجب منه ...

النسر الآخر ...

مع كل علامات الدهشة استمر يخفق و يخفق بجناحيه و يعلو ...

بينما صاحبنا في لحظة فقد كل ريشه ...

حينها سقط سقوطاً سريعاً و ارتطم بالأرض ...

و مع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة ...

ألم اقل لكم أن الظروف دوماً ضدي ؟

قف وفكر 

أنت من تصنع حياتك
فاحذر استراتيجية النسر الخاسر

قرار الماناقشة

يمكنكم مشاهد ة قرا حصولى على درجة دكتوراه الفلسفة فى الخدمة الاجتماعية تخصص تخطيط اجتماعى وتبادل عربيا وافريقيا وبحثيا وطبعها من الرابط التالى يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=Mgqt3gx5Tww
فى مبادرة شارك التى تدشنها وزارة الدولة للشباب والرياضه بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضه بكفر الشيخ وإدارة شباب قلين حول موضوع تقسيم الدوائر واختيار مجلس النواب القادم وقراءة البرنامج الانتخابى والتسويق السياسي فى اكثر من مركز شباب واشرف بثقتهم فى حمل الرسالة واسال الله ان اكون قد اوصلتها


• قصة الحصان و شروط السعادة الخمسة






وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء 
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث 
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن 
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا 
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى 
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ 
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع 
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. 

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه 
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، 
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد 
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض 
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى! 

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز 
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء 
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض 
بسلام .

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما 
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في 
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض 
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى. 

يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-: 

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية 
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق 
3. عش حياتك ببساطة 
4. أكثر من العطاء 
5. توقع أن تأخذ القليل
وقبل هذا كله العمل بما يرضي الله

كن ماتريد

كن ماتريد اطلق عنان قدراتك
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك.
أو أعطاه لك الآخرون.
أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط.
أو توتر أو فشل.
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك.
أو حجمك أو لونك.
أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل.
أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل.
فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً.
يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى.
وتذكر دائماً أن :
الليل هو بداية النهار.
والشتاء هو بداية الصيف.
والألم هو بداية الراحة.
والتحديات هي بداية الخير.
والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية.