هو شاب فى الثلاثينيات كان يعمل بالمحارة وباع ارضه وارثه واشترى سيارة اجرة صغيرة ليكسب قوت يومه وينفق على ميزاجه الافيونى المتقلب متزوج من امراتين الاولى انجبت له ولد وبنتيت والثانية انجبت له اثنين فى عمر الربيع .
هى : الزوجة الاولى امراة فقيرة الحال من اسرة فقيرة تقرب اليه جهةوالدته انجبت له ولد وبنتين تعيش معه الحلوة والمرة منذ اكثر من 10 اعوام " يوم فيه يوم مفيش " تتحمل معه اعباء المعيشة كانت للحق تتحبه ولم تتوقع منه هذا العداء السافر والفجر الاسود عليها فجر الخامس عشر من هذ الشهر بدا اليوم بالتشاجر والخلاف وهو المر اعتادته القرية بينهما فكم ضربها وهجرها وجعل منها ضحوكة لنساء القرية لكنها كانت تترك البيت وترجع من اجل ابنائها انا بصراحة اجهل السبب فلقد اتصل بى زوج اختى ليخبرنى بالاتى "د " وليد وضع على زوجته بنزين هى واولاده واشعل بهم النار" لم اصدق قلت سيد " عيد عليا قالها بالبلد وليد حط على مراته بنزين وولع فيها لم اصدق سارعت بالاتصال هنا وهناك واكتشفت ان الامر حقيقة لسبب ما قام عديم الرجولة عديم النخوة المتقلب المزاج بسكب البنزين على زوجته مشعلا بها النيران لتظل النيران الملتهبة تاكل فى جسدها اكل الهشيم والعجيب موقف سلبى من افراد القرية القليل منهم اسرع ليحمل اناء يحضر به الماء من مصرف صغير او واتصل امام القرية بالاسعاف والمطافى لكنها اتت كالعادة بعد ان نفذ السهم لتخبرنا الاسعاف بضرورة الذهاب الى كفرالشيخ واليوم بعد ان سافرت
اتصل بى السيد ايضا ليقول لى لقد توفيت المراة متاثرة بحروقها "
ملعونة تلك الثورة ان قضت على الاخلاق ملعونه تلك الثورة ان كن سناكل بعض اكل الوحوش ملعونة تلك الثورة واهلا بالحملة الفرنسية ان كانت سترجع روح التعاون والتضامن بين الاهالى