إن الإعاقات بأنواعها قد وجدت مع وجود الجنس البشرى ومنذ ذلك الحين حتى الآن تباينت نظرة المجتمعات على مر العصور وأثرت الرسالات السماوية على تفسير النظرة الإنسانية تجاه المعاقين والاهتمام بهم حديثا و ليست الإعاقة عجزا بل معظم الحالات تواجه التحدي والاكتشاف والإبداع وهناك أعلام لمتحدى الإعاقة وأن مشـكلا تها متعددة ليس على الفرد بل على الأسرة والمجتمع ولقد عان المعاقين من الإهمال والحرمان كثيرا حتى بدأ تحقق العدالة الاجتماعية لهم وحيث أنهم طاقة مفقودة حسب نوع الإعاقة والإعاقة الذهنية أشد وطأه وكلما ذادت ذادت معوقاتها ومن خلال الرؤية والاكتشاف و التدخل ا لمبكر وتدريب الأمهات ومن خلال ميثاق حقوق الإنسان إلى ميثاق حقوق المعاقين ظهرت الجمعيات التي ترعى المحتاجين منها ولما كانت أسباب الإعاقة مجهولة تماما كانوا يفسرونها أنها غضب من الله وعند اكتشاف الأسباب وصمهم المجتمع بالعجز وانهم عاله وعبئا ومع تقدم الفكر والأبحاث والدراسات وأخذت تكافؤ الفرص وبدأ المعاق يأخذ حقه فى الرعاية والتأهيل وأعلنت الأمم المتحدة عام 1981 عام دولي للمعاقين وإنشاء المؤسسات التي توفر الرعاية وان حالات الإعاقة معظمهم قابل للوقاية وتوفير البرامج العلاجية لهم وتغير نظرة المجتمع لهم التي تحول ضعفهم إلى قوة لان المعاق قبل ان يكون معاقا هو إنسان له حقوق وعلية واجبات وله صفته الذاتية وحياته الأسرية والاجتماعية مثل أي فرد عادى فى المجتمع ولما كانت قضية المعاقين قضية تخص نسبة كبيرة فى المجتمع بدأت الهيئات والمؤسسات الدولية والمحلية الاهتمام بالمعاقين فى الاكتشاف المبكر والتخطيط والبرامج لهم ودور الأسرة ودور المجتمع ليحيوا حياه كريمة وتزايد الاهتمام بدراسة الإعاقات المختلفة وتوفير الرعاية الشاملة لهم حتى يصبحوا طاقة منتجة فعاله بل متفوقة مثلا :
· قاد روزفلت الولايات المتحدة الأمريكية الى الانتصار فى الحرب العالمية الثانية من فوق كرسيه المتحرك
· وضع بيتهوفن أجمل الحانة وهو أصم
· صاغ ابو العلا ء المعرى أجمل الصور الشعرية ببصيرته لا ببصرة
البحث منقول وكامل وعدد صفحاته هو ستة عشر صفحة موثقة للتحميل اضغط هنا لااله الا الله محمد رسول الله
ولقد رفعنا هذا البحث ايمانا منا باحقية هذه الفئة فى العيش حياةكريمة خالية من ادنى صور التمييز ولاتنسونا من صالح الدعاء