توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الأربعاء، 29 أبريل 2009

الرسائل السلبية




خطورة الرسائل السلبية


أكثر من 75% من المشاكل النفسية سببها البرمجة السلبية من خلال الطفولة لسبب...
الانتقاد الهدام الذي يطلقه الكبار على الأطفال المحيطين بهم ... وعدم تشجيعهم بطريقة ايجابية ...

فينشأ الطفل بطريقة سلبية ومن ثم يشعر بعدم الثقة وبالخوف ويصاب بالإرهاب الاجتماعي وغيره من الأمراض الخطيرة سااشرح نوعية من الناس التي تبرمج من حولها سلبيا لأغراض في نفسها فقط لاغير:

أولا هناك الناقد السلبي لكل من حوله ...
وهناك من يستقبل النقد بطريقة سلبية ...
أولا :الشخص الناقد يعتبر إسقاط لما يختلج في نفسه ...

اى أن الناقد يكون مليء بمشاعر الحقد الحسد على المجتمع لسبب بسيط
الطفولة القاسية والماضي المرير والذل والهوان الذي تربى عليه ... يعكس شخصية الإنسان في الكبر
لذا يحاول الحاقد ان يعوض مافقده من حنان واهتمام وتقدير لذاته ...
من خلال التصيد لاخطاء الآخرين ومحاولة اظهار عيوبهم امام اعينهم او امام الناس ... لسبب يسيط وهو
ان يؤكد لنفسه بان الناس على خطأ دائما , وانه كبقية البشر .. فليس هو الوحيد الذى يخطأ او ان لديه عيوب
ثانيا يعتقد الناقد ... انه كلما انتقد المحيطين به يشعره بانه افضل منهم ... وبذلك يحصل على التوازن النفسى الذى فقده فى الطفولة ....
اما الشخص الثانى

فهو الشخص الذى يستقبل النقد من هؤلاء الاشخاص الغير متوازنين فى مشاعرهم النفسية الداخلية ... بطريقة سلبية
بمعنى ان الانسان عندما يقابل فى حياته مثل هؤلاء المرضى ... قد يكون الأب او الام او الاخ الاكبر او الاصدقاء او المعلمين .... يظن ان نقدهم بناء وهى الحقيقة ....
ولكن فى الحقيقة نقدهم قد يكون غير صحيح .... ويقع المنتقد فى شباكهم

ومن ثم يصدق بانه على خطأ ومن ثم يتبرمج فى الكبر بانه دائما على خطأ فى حين انه قد يكون بعيدا عن كل الافتراءات التى يطلقها الناقدون لمجرد الاسقاط مثال لتقريب المعنى
بعض المعلمين المريضين نفسيا ... قد ينتقدون الطلاب لمجرد الانتقاد
بان يعطوا انطباع .... ((انتم عمركم لن تفلحوا.... او انكم لن تنجحوا مهما عملتوا ...او انتم هكذا متخفلين بالوراثة))
فيقتنع الطالب بانه صحيح متخلف ويستمر فى حياته الى ان يصل الى مرحلة الحياة العملية بانه متخلف ...

هناك قصة رائعة كتبها الدكتور ابراهيم الفقى فى كتابه ((قوة التحكم فى الذات ))

حضر متخصصين فى البرمجة ... فى مدرسة معينة ... لعمل تجربة رائعة فى قوة تاثير الايحاءات على الاطفال ... بان قسموا فصل من الفصول حسب لون العدسة الى قسمين ...

واعطوا للطلبة خبر بان العدسات التى لونها اسود يعتبروا من النوابغ ... بعكس الذى لون عينه ازرق وماشابه ذلك .. بعد شهر الطلبة التى عدسات اعينهم سوداء نتائجهم كانت متفوقة عن الطلبة الآخرين

بدأوا الخبراء بتغيير ايحاءاتهم الى العكس ..اى ان الطلبة التى الوان عدساتهم غير سوداء هم الاذكياء وانهم اخطأوا فى الاعتقاد بعد شهر ظهرت نتائج غير متوقعة بان تفوق من كانت عدسات اعينهم غير سوداء
فهذه التجربة تدل مدى قوة الايحاءات الخاطئة وبرمجتها على العقول بطريقة سلبية ....

نظرية المجال (ليكيرت ليفين)

تلبية لرغبة اخى الحبيب مصطفى محمود الى كل زملائى واصدقائى اقدم لكم

نظرية المجال

نشأة نظرية المجال :

وهي الاسم الذي أطلق على الاتجاه النظري الذي ارتبط باسم العلامة " كيرت ليفين " في العديد من أبحاثه التي بدأت مبكرة في أوائل الثلاثينات وقوام هذه النظرية أن السلوك إنما هو حصيلة عوامل المجال الحيوي , المتوقعة بعضها البعض .

وقد ساهم بهذه النظرية في تحطيم الخرافة الشائعة عن استحالة الوصول بالعلوم الإنسانية إلى مصاف العلوم الطبيعية من حيث الدقة في تحليل الظواهر والقدرة علي استخلاص القوانين .

وقد انتشرت فكرة المجال في العلوم الطبيعية إلى العلوم الأخرى وتأثر بها العلماء في مختلف الميادين , فأصبحوا ينظرون إلى ظواهر علومه المختلفة باعتبارها تحدث في المجال , أي بحسبانها جزءا من كل الحقائق المتواجدة , التي لاتدرك إلا بتفاعلها مع بعضها البعض .

وكان ليفن يرى أن علم النفس أولى من العلوم المادية بأن يدرس الإنسان في المجال وهل معرفة المجال الفيزيقي المادي المحدود
ألزم لدراسة حركة الأجسام المادية من المجال الحيوي لدراسة سلوك الإنسان , وهو كائن حر الإرادة , والاختيار له عالمه الباطن الذي يؤثر في البيئة بقدر ما يتأثر بها , وله ماضيه ومستقبله السيكولوجيان , إلى جانب حاضره الذي ليس الموقف الراهن وليده وحده ,بقدر ما هو وليد الماضي , والحاضر , والمستقبل . ولتحميل النظرية كاملة من هنا


ولا

الخميس، 23 أبريل 2009

ثلاثة ادلة على الخيانة الزوجية

في كتابهما (الأشياء التي لايريد الرجال أن تعرفها النساء) يقول المؤلفان «سميت» و «دو» إن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى عدم إخلاص الرجل في علاقته بالمرأة، وأهم هذه الدلائل مايلي:
1- التظاهر بعدم ملاحظة أي امرأة جميلة تسير بالقرب منه (وهذا يعني ادعاءه بأنه سئم المرأة وشبع من المغريات حتى يكسب رضا زوجته ولايثير غيرتها).
2- لجوء الزوج إلى مساعدة زوجته أحياناً في أعمالها المنزلية البسيطة دون أن تدعوه، والإعراب عن حبه بطريقة غير متوقعة أو معتادة (وهذا يدل على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى).
3- عدم شعور الرجل بالقلق أو الغيرة عندما تعرب زوجته عن اهتمامها وإعجابها بشخص آخر (في هذه الحالة يشعر الزوج بأنه تخفف من الشعور بالذنب بسبب انحرافه).
إن المتأمل في هذه الدلائل يدرك كم صارت الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمعات غير المسلمة، إلى درجة صارت فيها موضوع الكتب والمجلات، والأبحاث والدراسات.
لقد كان الدليل الأول على خيانة الزوج، من الأدلة الثلاثة السابقة، ألا يبدي أي ملاحظة بأي امرأة تسير قريبة منه، فهذا، في رأي مؤلفي الكتاب، إشارة إلى أنه يخفي عكس مايظهر. بينما هذا خلق أصيل في المسلم المأمور بغض بصره، ودلالة على عفافه وإخلاصه حقيقة لاتظاهراً.
وكذلك الدليل الثاني على خيانة الزوج- في رأي المؤلفين- وهو قيام الزوج بمساعدة زوجته في بعض أعمالها المنزلية، فهذا في رأيهما ليس إلا دليلاً على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى، بينما هو خلق إسلامي مأمور به الزوج ويتأسى في القيام بهذه المساعدة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في مهنة أهله: يخصف نعله، ويرقع ثوبه.
وثالثة الأثافي، كما يقال، إن عدم غيرة الرجل إذا أبدت زوجته إعجابها برجل غريب دليل على خيانته لها، وذلك لأنه بهذا يخفف من إحساسه بالذنب لانحرافه! أليس هذا مضحكاً؟! لكنه في الوقت نفسه مثير للحزن، الحزن على الحال التي وصلت إليها المجتمعات غير المسلمة، ويريد بعض أبناء جلدتنا أن نتبعهم، ونقتفي آثارهم، ونحن نرى أحوالهم

ثلاثة ادلة على الخيانة الزوجية

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

خطوة على طريق الدعوة

المنتدى الاول فى الدعوة الاسلامية ومناقشة القضايا النفسية والاجتماعية والصوتيات التى
تساعد على معرفة الدين الاسلامى وللمزيد يرجى الاشتراك والانضمام الينا فى منتدى الشيخ ابو انس النجارى
فضلا اضغط على الرابط التالى
http://nadaanas.yoo7.com/montada-f17/
http://nadaanas.yoo7.com/montada-f17/

الافكار السلبية تقتل معتنقها (مواقف)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل :
:أم طه …امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة …تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله …وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً …لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيءوهو في عز شبابه.. حقاً إنها القناعات
أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلابمحاضرة مادة الرياضيات …وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )…وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب …ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين …كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة …وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى …وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب …فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أياموحللتها في أربعة أوراق تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلابللمسائل التي عجز العلم عن حلها …!!ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة …ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة …ولكن رب نومة نافعة ...ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة حقاً إنها القناعات
اعتقاد بين رياضي الجريقبل خمسين عام
كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري …أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق …وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق …في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي …أن يكسر ذلك الرقم !!بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل …فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا …حقاً إنها القناعات ..أخواني أخواتيفي حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...اخاااف مـا احل زين،، والمشكله الكبرى انها تكون مذاكره .. وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء …والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة…

الجمعة، 17 أبريل 2009

الصارم المسلول على سابِّ الربّ أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم



الصارم المسلول على سابِّ الربّ أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم

اعلم ـ جَنَّبنا الله وإياك سبل الغي والضلال ـ أنّ جريمة سبّ الربّ أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم جريمة عظيمة نكراء تشمئز منها قلوب الموحّدين الذين قدروا الله حق قدره.. ولقد رأيناها انتشرت في ظل دول الكفر هذه بسبب قوانينها التي تُعاقب من طعن في ملوكها وأُمرائها عقوبات بالغة وتتهاون بل تترك من يسب ملك الملوك وجبار السموات والأرض، وتطبيقات هذا موجودة واضحة في محاكمهم يعرفها قضاتهم، ومن أكبر الأدلة على ذلك أنّ سبّ ملوكهم لا تتولى المحاسبة عليه ابتداء جهة غير المخابرات أو أمن الدولة ونحوها، بخلاف جريمة سبّ الله العظيم ودينه القويم التي تفشَّت في دولهم وبين مخابراتهم وأمنهم وفي محاكمهم وبين قُضاتهم أنفسهم وقلَّما يُنفذ فيها عقوبة من عقوباتهم الهزيلة أصلاً...
هذا مع أنّ ساب الله أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم كافر مرتد تَبِينُ عنه زوجته إن كانت مسلمة ويحبط عمله كلّه إن مات على ذلك ولا يُدفن في مقابر المسلمين ومأواه جهنّم وبئس المصير؛ سواء قال ذلك مازحاً أو جاداً، سواء استحله وسواء فعله في حال الغضب أو الهدوء، ودمه وماله حلال سواء كان ممن ينتسب إلى الإسلام أو كان ذمياً أو معاهداً من اليهود أو النصارى أو غيرهم، وسواء كان رجلاً أو امرأة، والأدلة على ذلك كثيرة استوعب أكثرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه (الصارم المسلول على شاتم الرسول)...
1ـ منها قوله تعالى: { إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً }. وساب الله أو دينه أو رسوله يدخل في هذا؛ والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري: (من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله. فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم) وكعب هذا كان معصوم الدم بالعهد، فلما صدر منه هجاء وسبّ للنبي صلى الله عليه وسلم وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قد آذى الله ورسوله، وبالتالي عامله معاملة المحارب فأباح دمه مع أنه كان معصوماً، وفي هذا أيضاً وعيد للنصارى ونحوهم من الكفار من أهل الملل الأخرى الذين قد يتجرؤن على سبّ ديننا أو ربنا أو رسولنا صلى الله عليه وسلم، لأنّ كعب بن الأشرف كان يهودياً معاهداً وقد قتله المسلمون اغتيالاً عندما سبّ الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن باب أولى أن يُقتل النصراني الساب لله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الدين وهو غير معاهد ولا ذمي ولا يعطي الجزية ولا يعرف الصغار.
والله عز وجل في الآية السابقة قد لعن من فعل مثل هذا الفعل في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً.
وهذا كما ذكر شيخ الإسلام في الصارم المسلول، لا يكون إلا للكفار، لأنّ اللعنة الطرد من رحمة الله ومن طرده الله من رحمته في الدنيا والآخرة لا يكون إلا كافراً دون شك.
وكذلك توعّده (بالعذاب المهين) يدل على كفره لأنّ المؤمن العاصي قد يتوعده الله بالعذاب العظيم أو الأليم لكن (المهين) لم يرد في القرآن إلا في حق الكفار وقد قال تعالى:{ ومن يُهنِ اللهُ فما له من مكرم }، فهذا كلّه يدل على أنّ ساب الربّ أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم كافر مرتد...
2 ـ ومن ذلك قوله تعالى: { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون }.. ففي هذه الآية أنّ الله تعالى خوّف المؤمنين من رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم لأنّ ذلك قد يُؤدي إلى حبوط العمل الذي لا يكون إلا بناقض من ناقض الإسلام، قال تعالى{ لئن أشركت ليحبطن عملك }. بخلاف حبوط العمل في عبادة بعينها لنقص شرط أو نحوه، فإذا كان من رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم يُخشى عليه من الكفر المؤدي إلى حبوط العمل، فكيف بمن سبّ دينه أو من أرسله، لاشك أنّ فاعل هذا يحبط عمله ويكفر من باب أولى.
3 ـ ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: { ولئن سألتهم ليقولن: إنّما كنا نخوض ونلعب قل: أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفة منكم نُعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين } فهذا نص قاطع بأن المستهزئ بالله أو بشيءٍ من دينه أو برسوله كافر مرتد بعد إيمانه، فسبّ الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم والطعن في الدين من باب أولى، سواء كان جداَ أم عن هزل ولعب، إذ هذه الآيات نزلت في قومٍ كانوا قد خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم للجهاد في غزوة تبوك فصدر منهم بعض الاستهزاء بصحابته القراء.. فلما نزلت فيهم هذه الآيات أخذوا يعتذرون من النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون: (إنما كنا نتحدث حديث الركب (أي المسافر) نقطع به الطريق) أي: إنما كنا نتمازح ونلعب لنقطع بذلك تعب السفر وطوله ولم نقصد بذلك أو نتعمد أو نعتقد الكفر، فلم يقل الله لهم: كذبتم بل تعمدتم أو اعتقدتم ولذلك كفرتم.. بل قال:{ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } أي: بفعلكم هذا ولو لم يكن عن اعتقاد أو تعمد الخروج من الدين .. فكفّرهم سبحانه لما صدر منهم ذلك رغم أنهم كانوا يصلون ويصومون وقد خرجوا للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليحذر المسلم إن كان حريصاً على سلامة دينه من هذه المهالك وأصحابها، ولا يجوز أن يقول أنا ولله الحمد لا أسب أو أطعن أو أستهزئ بشيءٍ من دين الله ثم يُجالس ويُؤاكل ويُقاعد ويُلاعب ويُمازح ويُرافق من يفعل ذلك ويبش في وجهه أو يكرمه.. بل الواجب أن يزجره وأن ينهاه ويُظهر الغضب في وجهه، وإن كان مجلساً فليُفارقه إن لم يقدر على إنكار ما فيه من طعن أو سبّ في دين الله وإلا كان شريك أهله بالكفر عياذاً بالله، قال تعالى: { وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إنّ الله جامع المنافقين والكافرين في جهنّم جميعاً } .
وتأمل كيف هدد الله المنافقين الذين يسمعون مسبته ومسبة دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم من الكفار ثم لا يُفارقونهم أو يُنكرون عليهم بل يُجالسوهم ويُؤاكلونهم ويُقاعدونهم، فالله يتوعدهم بأن يجمعهم كذلك في جهنّم جميعاً..
فليحذر المسلم على دينه من هذه الجريمة النكراء وأهلها الذين يسبون ويُبارزون ويُحاربون خالقهم ورازقهم ليل نهار، مع أنّ نعمه عليهم ظاهرة وباطنة لا تُعدّ ولا تُحصى وخيراته تتنزل عليهم ليل نهار، بينما في المقابل يهتفون ويُغنّون ويُصفّقون ويُتابعون جلاديهم من كفرة الحكام المحاربين لدين الله المعطّلين لشريعته المحكّمين والمشرّعين للقوانين الوضعية الكافرة، والذين يسومونهم سوء العذاب ولا يأتيهم منهم إلا كلّ ذل وهوان وأكل للأموال ونهبٍ للخيرات.. فسحقاً سحقاً لمن بدّل وغيّر.
إنّ الله أمرنا بتوحيده وتنزيهه وتعظيمه وعبادته وحده لا شريك له وأن نكفر ونبرأ من كلّ طاغوت ومعبود غيره { فبدّل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم } فحاربوه سبحانه وسبوه وسبوا دينه ووالوا أعداءه الطواغيت وعظموهم ونزّهوهم وسبّحوهم بكرةً وعشياً، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور...
? أبو محمد عاصم المقدسي ولاتنسونا من صالح الدعاء

(قراءة في كتاب " قدرات غير محدودة" للكاتب أنتوني روبنز)

أفـــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــار الــــــــــــكتـــــــــــــــــاب
(1) حينما تواجه مشكلة لابد من أن تعرف أمرين - ماذا تريد
على وجه
الدقة؟
- ما الطريقة
التي تريد
أن تحل أو
تغير بها؟
(2) النجاح:هو عملية مستمرة نحو تحقيق المزيد ، فهو فرصة النمو المستمر عاطفيا و اجتماعيا وروحيا ونفسيا وفكريا وماليا مع الإسهام - في آن واحد بصورة إيجابية - فى حياة الآخرين ، إن طريق النجاح هو طريق التقدم وليس مجرد نهاية نصل إليها.
(3)إما أن تشكل أنت مفاهيمك أو يشكلها لك شخص آخر ، وإما أنت تفعل ما تريد، أو تستجيب لما يخططه لك شخص آخر،وتشكيل المفاهيم يرجع إلى معتقد الشخص ، والفعل ناتج التصور والفهم.
(4) إن الحصول على أشكال معينة من المعرفة التخصصية ،هى سلعة القادة فى العصر الحديث.
(5) إن التفكير الإيجابي ماهى إلا طاقة كامنة وتبقى كذلك ، حتى تصل إلى يد شخص يعرف كيف يحمل نفسه على اتخاذ الإجراء العملي الــفـعــال
(6) لـــــــــــــــــكـــــــــــــــــل جــــــــــهـــــــــد مـــــــــنــظم عــــــائــــــد مــــضــــاعـــــــف.
(7) إن من حققوا التميز والتفوق يتبعون " طريق الإصرار" على تحقيق النجاح لذا فإن الوصفة المثلى للنجاح هى:-
1- تحديد ما تريد على وجه الدقه ،وتنمية إحساسك بما يتحقق
2- الفعل أو العمل الذى لولاه لبقيت أمنياتك مجرد أضغاث أحلام.
3- سرعة أكتساب قدرة حسية إدراكية كبيرة تجاه الأعمال أو الأفعال للأهداف المرجوة .
4- أكتساب مرونة فى تغيير سلوكك من أجل الحصول على ما تريد .
( الصفات الرئيسية التى يتم غرسها فى النفس من أجل النجاح:-
1- الشغف الذى قد يصل إلى حد الهوس.
2- الإستراتجية وهى وسيلة لتنظيم الموارد.
3- الطاقة وقد تكون الإلتزام الصارم أو الحيويه....أو......
4- إتقان و إجادة فن الإتصال مع نفسك ، بمعنى أنه مثلا إذا كانت حواس الجسم ترسل إشارات ، وكانت تفسر على أنها ألم أو قصور أو إرهاق ، فيمكن عن طريق الإتصال مع نفسك أن تغير معناها ويستمر فى التواصل مع الجهاز العصبى بصورة تجعل الجسم يستمر فى العمل.
5- محاكاة نماذج التفوق الشخصى ، والمحاكاة هى: أكتشاف ما يقوم به الناس على وجه الدقة لتحقيق نتيجة معينة وكــيـف تمكن هذا الشخص من تحقيق النتائج؟!
(9)فهم الحالة النفسية هو مفتاح التغيير وتحقيق التفوق ، وللنفس قدرات هــــــــــــــــائلـــــــة.
(10) من الأفضل أن تكون مسيطرا بنسبة مائة بالمائة على حالتك النفسية فى أى وقت ، وللناجحين القدرة على توليد الحالات النفسية لديهم ، حيث يكونون على قدر كبير من سعة الحيلة بصورة دائمة.
(11) إن مفتاح تحقيق النتائج التى ترغبها ، هى أن تمثل الأشياء لنفسك بطريقة تجعلك فى حالة نفسية تمنحك سعة الحلية لكى تكون لديك "قــــــــوة الـــــــــقـــــيام بأعـــــــــمــــــــــــــــال" تؤدى إلى النتائج المرجوة ..
مثال:- فلو مثلنا أن الامور لن تسير على ما يرام أو لا تنجح ، فـــســـــــيـــــــكون ذلك ،وإذا كونا تمثيلا مفاده سير الأمور على ما يرام أو نجاحها ، فإننا سنخلق المواد الداخلية التى نحتاجها لتحقيق الحاله النفسية التى سوف تساندنا فى نتائج إيجابية ، وهو معنى "التشائم" و " التفاؤل".
(12) لابد أن تضع نفسك فى حالة نفسية تمكنك من العمل والإستمرار فى العمل حتى النجاح ، وأن تكون لك القدرة على أستدعاء أفضل قدراتك عند الإحتياج إليها.
(13) إن شدة الإحباط قد تجعل النفس تطلق الــــــــــــعنــــــــــــــــــــــــــــــــــان لبعض الجوانب فى شخصيتك قد تكون محمودة ، أو قد تكون مذمومة ، فـــــكـن حـــــذرا.
(14 ) لابد أن تختار المعتقدات المحفزة للنجاح ، والنتائج التى ترجوها ، والتخلص من تلك التى تعوقك؛ ومهما كان العالم كئيبا من حولك ، فـــــــــــبــــــقــــــراءتـــــــك لإنجازات الأخرين تستطيع أن تخلق التى تسمح لك بالنجاح .
(15) المرء لا يقوى بسهولة ، فـــــــكــــــلـما ازدات محنة ازدات قــــــــــــــوة ، والنفس لا تزكوا حتى تمحص بالبلاء.
(16) لو أن شخصا ما يؤمن بعدم فاعليته فى شىء ما ، فما هو مقدار قدراته التى سيستدعيها ؟!
إنه لن يستدعى أى شىء من قدراته ، فإنه أرسل بالفعل رساله الى مخه بتوقع الفشل ، لذا فإن الشخص سيقوم بأفعال هزيلة ويعزز من اعتقادته السلبية.. والعكس من ذلك صحيح تماما ، فلو كنت تؤمن بكل جوارحك أنك ستنجح ، فما هو مقدار ما ستستخدمه من قدراتك ؟!
إنك ستستخدم قدرا كبيرا جدا منها وتشعر بالإثارة والنشاط ، وتوقعات كبيرة بالنجاح ، ولذا فإنك ستمضى بخطى واسعة تجاه تحقيقه .
(17) لا يوجد شىء اسمه الفشل ، إنما هناك نتائج فقط ، لذا فإنك إذا جربت شيئا ولم تحصل على النتيجة التى ترجوها ، فيجب عليك أن تستخدم تلك المعلومات من أجل إيجاد الخصائص الأكثر تحديدا لما ينبغى عليك فعله من أجل تحقيق النتائج المرجوة لذا " فما الذى تفعله أو ستحاول فعله إذا علمت أنك لن تفشل "؟!
(1 " ليس من الضرورى أن تفهم كل شىء ، كى تكون قادرا على استخدام كل شىء" ولكن من الضرورى أن تكون قادرا على وعى بمقدار ما تحتاجه ، وعلى وعى بما هو جوهرى وما ليس كذلك لذا فإن هناك توازنا بين الإستخدام والمعرفة.
(19) إن أحد مفاتيح النجاح تكمن فى حب ما تعمل .
(20) لا يوجد نجاح دائم دون الإلتزام الدائم لذا فلا يوجد نجاح عظيم بدون ألتزام شديد.
(21) إذا ما أعتقدت أن مشكلاتك ستتراكم بداخلك حتى تفيض ، فهذا بالضبط ما ستشعر به.
(22) من الأمور الطريفة فى الحياة أنك إذ لم ترضى إلا بالافضل ، فسوف تحصل عليه.
(23)العقل يستجيب لأى إشارات تعطيها له ، فإذا ما أعطيته إشارات توحى بالألم فسوف تشعر بهذا الألم ، وإذا ما أعطيته إشارات توحى بالراحة فسوف تشعر بالراحة.
(24)إن السبيل إلى استنباط الإستراتجيات عند شخص ،هو معرفة إنه سيخبرك بكل شىء تحتاج إلى معرفته عن استراتيجياته ، وسيخبرك بذلك شفهيا ، وبطريقة حركة جسده وعن طريق استخدام عيونه.
(25) لو أردت أن تكون قويا ، تظاهر بأنك قوى.
(26) " النجاح الوحيد فى الحياة هو أن تستطيع أن تحيا حياتك بالطريقة التى تريدها "
(27) إن أدواتك الفعالة تكون بلا فائدة ما لم يتوافر لديك فكرة جيدة عن أستخدام هذه الأدوات فى تحقيق ما تريده بها.
(2 خطط لقضاء ساعة أو أكثر للتعرف على ما تتوقع لنفسك ، ماذا تتوقع ان تكون ، وماذا ستفعل ، وفيما سنساهم ، ماذا سترى ، وماذا ستبدع ، ولكن هناك تحذير هام جدا وهو" ألا تضع حدواد أو قيود على ما يمكن تحقيقه" ولمزيد من القراء ة المباشرة اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 10 أبريل 2009

افضل واسرع برنامج للترجمة

حصريا افضل واسرع برنامج للترجمة الفورية
ليس هذات فقط بل ايضا يقوم البرنامج بتر جمة النصوص واعادة ضياغتها اليا
والان اترككم مع التحميل المباشر فضلا اضغط هنــــــــــــا

الخميس، 9 أبريل 2009

كيف تبنى الثقة فى الاخرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم...

الحمد لله نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...من يهده الله فلا مضل له..ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً...أما بعد...لماذا ننجح فى بعض الأحيان فى العمل الفردي ولا ننجح فى كثير من الأحيان فى العمل الجماعى...لماذا تفشل العلاقات الزوجية؟؟لماذا تتزعزع العلاقات الأبوية وتتقطع صلات الأرحام....؟؟؟لماذا يتعمق الشك فى بعضنا البعض وتتكسر أواصر الصداقة..؟؟؟إنها الثقة....الثقة التى لم نعد نستطيع بناءها كما يجب..بين بعضنا البعض...لما اهتز الإيمان الذى علمناه الله ورسوله...الثقة التى ضيعناها بين بعضنا البعض بقصد فى بعض الأحيان..وبدون قصد فى أكثر الأحيان...الثقة التى عرفها علماء تطوير الذات فى الغرب ..فتعلموها ولقنوها بعضهم البعض...وغرسوها فى كل مكان ليعيدوا استنبات النجاح وتقوية الاتصال...وتركناها نحن وراء ظهورنا...فنجح ذووا العقائد المتهالكة...وفشل ذووا العقيدة السمحاء...لأنهم نسوا أن (الدين المعاملة)...لكن...هل سنترك أنفسنا للدوران فى دوائر الفشل المغلقة دون وقفة..هل سنلقى بأنفسنا وأعمالنا للتهلكة دون أن نحاول إعادة البناء مرة أخرى...لا...(لن نفعل ذلك)...أكاد أسمع أصوات كل من يقرأ تلك الكلمات...لهذا التقينا...فلنبدأ دورة تعلم....(بناء الثقة)(2)بسم الله الرحمن الرحيم...أحبي نفسك قبل أن تحبي الآخرين...قد يقول بعض الناس ..إن حب النفس هو الأنانية ..فإن أحببت نفسي فلن أحب غيري أو على الأقل...ستكون الأنا عندى أهم من كل شىء...ونقول لمن يفكر هكذا لا...وانظرى إلى قول الله تبارك وتعالى:(لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون...)فانظر للحكمة الكبرى التى نطق بها كلام الله منذ 1500 عام...إن الكفار الذين هم أكثر الناس أنانية وعصبية هم أشد الناس مقتاً لأنفسهم..والمفهوم ضمناً أن المتقين أحبوا أنفسهم ..فزينوها بالعمل الصالح..وطهروها من سلبية الكفر..وحرروها من قيود الظلم للمزيد حمل الكتاب من هنــــا

الخميس، 2 أبريل 2009

سقوط الالهة


سقوط الآلهة
كان لقاؤها به على غير ما توقعت!... وبالرغم من غبطتها وهو يأخذها بين ذراعيه وينهال عليها بالقبلات في كل مكان تلتقي شفتيه بها... إلا أنها كانت حائرة آلا تستطيع من رده عن لهفته وحماسته غير المعقولة في ملامستها في مواضع كانت حكرا لزوجها؟!.
فقد رفع الكلفة فيما بينهما واستهتر بالخجل!؟.
وكانت وهي تتملص منه بلطافة والكثير من الحذر حتى لا تخدش مشاعره العبقة بكل أنواع الشوق.... -خوفا من أن تخسره ثانية بعد انتظار دام عشرات السنين- تحاول أن تتفقد بشيء من الحرص، تلك اللحظات القليلة الحميمة الدافئة من قصة حبهما الممنوع!؟.
تفقدت مطاردته لها... نظراته الشبقة... ابتسامته المليئة بالأمل.... وصوته الحنون الحالم بكل أنواع السعادة التي تشتهيها.
رسائله العطرة المجنونة المشبعة بكلماته الرائعة عن الحب... وبكل أنواع القصص والأشعار... ومئات الورود التي كانت تتساقط على شرفتها في الساعات الأولى من كل صباح!.
تفقدت لقاءها الأخير به قبل وداعها مغادراً الوطن يسعى خلف أحلامه الكبيرة... كلماته الأخيرة.... وعوده الكثيرة وبعض من رسائل كانت تقل بها السطور والكلمات بمقدار الزمن الذي اخذ يغرب موليا وجهه شطر الأفق البعيد ليغرق خلفه.
وعرجت بكثير من الأسى على أعوامها الأخيرة التي خاضت بهم حياتها، بروتينها المعتاد كأي امرأة (زواج... إنجاب... تفرغ للزوج والأولاد حتى ضمان الحياة الآمنة لكل منهم... ثم وفاة زوجها ورفيق عمرها فجأة بأزمة قلبية تاركا إياها وحيدة على أعتاب الخمسين)
ولم تنتبه وهي في لجة بحثها عن تفسير لما يحصل لها بهذا اللقاء الذي انتظرته إلا وقد غمرها بجسده الدافئ .
فشعرت بقشعريرة غريبة تنتابها وهو يلعقها بلسانه الخشن في رقبتها وأذنيها كقطعة سكر!؟.
لقد استعجل على النيل منها... ولم ينتظر حتى تأخذ حقها منه، لتستعيد اللحظات الجميلة المنسية من قصة حبهما الطاهر ومعها بعض العتب!
لقد لوث بمغامرته هذه ذكرياتها الجميلة وكل الصور الرائعة التي جمعتها له في وجدانها!... ومزق رسائله واتلف كل الورود النضرة... واحرق أجمل الكلمات التي حفظتها له في قلبها؟.... إنه وبكل بساطة يغتصبها وكما يفعل كل الرجال!؟.
كل الرجال إلا هو فلقد كانت تعتبره من صنف الملائكة.... بل وأكثر!.
فلقد مجدته وأحبته وعبدته كإله... تمرح في معبده الرحب الطاهر المليء بالأفكار النقية بكل أمان.
فقد كان مثالياً جداً معها وعفيفاً حد تمنعه عنها وهو في لجة عشقه ومراهقته وحبه لها!؟.
ولهذا لم تفهم جراءته غير المعتادة معها... وسقوطه غير المتوقع عن عرشه العاجي ولم تكن تتصور بأنه تحول -بفعل الزمن- إلى رجل بسيط وتافه ككل الرجال.
لمزيد من القصص اضغط على الصزرة