توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

السبت، 30 أغسطس 2014

رحلة عذاب تعليمية

كثيرا مايسأل الانسان نفسه بعد رحلة تعليم 25 سنة 25 سنة مذاكرة 25سنة امتحانات و25 سنة انتظار نتايج تخيل نفسك فى كل مرة تمتحن فيها ذاكرت قد ايه وفى كل مرة قلقت قد ايه ومن نجاح لنجاح لكن الان فى مجتمعنا الذى لازال تعتبر مؤسساته عزب ووسيات تجد ان رحلة تعليمك شرقا وغربا من المرحلة الابتدائية والاعدادية وتتذكر كم مرة سقطت عليك الامطار كام مرة حزنت فيها كام مرة فرحت فيها وبعد ماجستير وبعد دكتوراة ممكن تسال نفسك زى انا مسالت نفسى " امته هناخد حقوقنا " امته عقيدتك المؤسسات فى مصر تتغير متى ياخذ المتفوق حقه او ممكن نسال نفسنا فى ايه احنا مقصرين فيه كان نفسى اعمل دكتوراه عن الهجرة غير الشرعية بس بعد ماكتبت اطار مرديتشى لانى انا نفسى بفكر فى الهجرة دى نحط نفسنا مكان نفسنا امته يابلدنا هناخد حقنا امته هيبقى لنا مكان فيكى ولا احنا العبيد فى الوسية احنا التروس الى هتنفرم علشان الاله تشتغل وفى النهاة نتغير بمليون ترس زينا 

الجمعة، 29 أغسطس 2014

لاتتعلل بالظروف فأنت قادر على خلق ظروف نجاحك


هذه القصة مهداة لكل من يقول: أنا أدرس كذا؛ لأن أهلي يريدون ذلك؛ لكني أحب ذاك، وأريد دراسته فماذا أفعل ؟ كان سن تيم بيرير 22 سنة، وكان يدرس علم المحاسبة في جامعة كاليفورنيا، وبعد إتمامه لفصلين دراسيين، تيقّن من أنه لا يحب المحاسبة، ولا يريد قضاء بقية حياته يعمل فيها، وأيقن كذلك أنه يحب تخصص العصامية، وأنه يريد دراستها والتعمق فيها. كان في الجامعة ذاتها قسم لدراسة الأعمال، توفر فيه قسم العصامية؛ ولكن كان متوسط درجات تيم لا يؤهله لدخول هذا القسم الذي تتطلب درجات أعلى، كما أنه لم يكن هناك أماكن شاغرة في القسم، وهو ما شكّل عقبة هائلة أمامه. وكانت كل الطرق الرسمية مغلقة أمام تيم؛ فلم يجد سوى أن يحضر في كل درس من دروس المواد السبعة، اللازمة للحصول على شهادة التخرج، وكان يسجّل اسمه، ثم ينتظر؛ حتى إذا قرر أحد الطلاب أنه لا يريد إكمال دراسة هذه المادة، حل هو مكانه وحصل على درجات المادة. على مر سنتين، أكمل تيم دراسة 7 مواد بهذه الطريقة؛ حتى إذا أتمّ كل ما يلزمه للحصول على شهادة التخرج، دخل إلى مكتب عميد الجامعة، وشرح له ما حدث معه وما فعله، وكيف أنه درس بنجاح كل المواد؛ برغم أنه لم يسجل اسمه -رسمياً- في هذا القسم.. وبرغم شعور العميد بالدهشة؛ إلا أن الانبهار بدا واضحاً عليه أيضاً. " يبدو لي أنك عصامي بكل ما تحمله الكلمة من معاني، ولا أدري كيف يمكن لي أن أرفض طلبك هذا ".. كان هذا تعليق العميد، الذي وافق على طلب تيم؛ ليتخرّج بعدها رسمياً في المجال الذي يحبه، برغم أن درجاته لم تؤهله، وبرغم عدم وجود أماكن خالية لإشراكه في هذا البرنامج. لذلك لا تتعلل أبداً بأن ظروفك صعبة، أو لا تمكّنك من تحقيق أحلامك؛ فكل واحد فينا قادر على خلق ظروفه الخاصة التي تؤهله للنجاح؛ ففكر وحاول أن تفعلها فأنت تستطيع ذلك، كما استطاع تيم