توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الخميس، 26 يوليو 2012

يتيم لاول مرة فى رمضان



شهر رمضان هو شهر الطقوس والعادات والتجمعات الأسرية والحضور الأبوي والاهتمام الأمومي.. في بداية الشهر الكريم يحضر الأب الفوانيس لأبنائه ويعلق معهم الزينات.. وعلى الإفطار تكون الأم في غاية الإنشغال إلا أنها لا تنسى أن تطعم فلذات أكبادها وتهتم بهم وتصنع لهم أشهى المأكولات التي يحبونها..


ولكن ماذا لو كان هناك طفلا فقد أحد أبويه خلال الأيام أو الأشهر السابقة لرمضان.. كيف نعوضه ذلك اليتم ونحتوى مشاعر الافتقاد الهائلة لديه، ونحن على يقين أن هذه المشاعر السلبية ستتجدد لديه من جديد وكأن كل صغير قد فقد والده أو والدته مرة أخرى مع حلول الشهر الكريم..


طلباتهم أوامر
وحتى يتم التخفيف عن هذا الولد أو هذه الفتاة الصغيرة فإنه يجب على الجميع ممن حولهم ألا يشعروهم بحالة الفقد هذه من جديد، وذلك بأن يلبوا لهم كل طلباتهم وألا ينقصوهم شيئا مما كان يفعله أحد والديهم الذي توفته المنية.. كذلك لا يجب أن تتغير الطقوس التي تعودوا عليها كثيرا.
لا للأحزان


نقطة أخرى، وهي متعلقة بفتح باب العزاء في المتوفي مرة أخرى في المناسبات ومنها شهر رمضان وهذا متبع في بعض الأماكن وبعض العائلات.. وفي هذه الحالة يجب ألا نعرض الصغار لهذا الموقف مرة أخرى، بأن يأتي كل الأقارب باكين ليعزوا أهل المتوفي وأبنائه، ولكن الأفضل أن يتم تحويل هذا العزاء إلى شىء إيجابي لمواساة الأطفال وتعويضهم.. بأن يقوم أحد الأقارب بإحضار الفوانيس ويساعد آخر الأطفال في تعليق الزينة، ويقوم ثالث باستضافتهم أول يوم رمضان بحيث لا يفكرون كثيرا فيمن فقدوه وماذا كان سيفعل معهم لو كان موجودا الآن.
من الممكن أيضا أن يقوم أحد الأقارب بدعوة جميع أطفال العائلة وعمل حلقة لقراءة القرآن والدعاء للمتوفى بالرحمة، وحكي قصة عن معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة وأن الجميع سينتقلون إلى الرفيق الأعلى، ولكن كل في الوقت الذي كتب له. وأنه ليس بيدنا حيلة الآن سوى الدعاء للمتوفى حتى يتغمده الله برحمته الواسعة.


وبهذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، فلم يتم تجاهل الأب أو الأم المتوفاه ولكن هذا الشخص أصبح موجودا معنا بشكل مختلف بدعائنا له وتذكرنا له،والشىء الثاني أنه تم إفهام الأطفال قصة مهمة عن الحياة والموت يستوعبون من خلالها ما حدث لهم ولأبيهم.
عطاء الأحبة في خطوات

ومن جانبها تقول أميرة بدران ،الأخصائية النفسية والمستشارة الاجتماعية: الله سبحانه وتعالى وصف الموت بالمصيبة حين قال "مصيبة الموت"، والأطفال حين يفقدون أحد أبويهم يكون هذا الحدث مثل الزلزال الذي يزلزل كيانهم النفسي الذي كان مستقرًا مع الوالد أو الوالدة بالأمان والعطاء والحب غير المشروط والثقة والسند؛ لذا فإن اليتيم يحتاج لتطمين كبير جدًا ودعم عاطفي عالي ليعوض النقص في هذه المشاعر قدر الإمكان.






وكلما كان هذا العطاء من الأقارب المحبوبين لديهم كلما كان أكثر تأثيرًا ، كذلك يحتاج لدعم نفسي يشمل توفير الأمان والراحة الجسدية، والتشجيع على تقبل قدر الله تعالى الذي يقدر كل شيء بمقدار، لذا من أهم واجبات من سيقوم بهذا الدور مع اليتيم أن يقوم بالآتي:
• تشجيع اليتيم على البوح بمشاعره السلبية دون أن يقاطعه، وأن يقوم بتشجيعه على البوح دون أن يقول له كفى، أو حرام البكاء، أو غيره من تلك الجمل المعتادة التي تعمل على كبت تلك المشاعر ويتصور البعض أنها تساعده على ضبط نفسه؛ فالبوح يعمل على إخراج الطاقة السلبية التي إذا تراكمت تساعد على المرض النفسي والانطواء وصعوبة التكيف وغيره من الارتباكات النفسية.

• كذلك مهم أن يتمتع بمهارة التعاطف؛ وهي مهارة فيها أوصل لليتيم أننا نقدر مشاعره وحزنه بل ونحترمه جدا؛ فلا يكون هناك تقييم لتلك المشاعر ولا استهتار، ولا كبت، وكلما قدمنا مهارة التعاطف كلما كسبنا اليتيم واقترابه منا وبالتالي التناغم معنا من جديد.






• مهارة الحوار الفعال؛ حيث يقوم المتحدث بمناقشة بعض مشاعره دون تقييم ليوضح له حكمة الله، أو الرد على استفساراته بشكل صحيح هادئ ذكي.






• ثم بعد ذلك تدريب اليتيم على مهارات المواجهة والتكيف من خلال المواقف المختلفة وتشجعيه، وتعامله مع أيتام مروا بنفس التجربة ونجحوا في تخطي هذا الأمر.






• كذلك جعله ينخرط شيئًا فشيئًا في أمور مفيدة كالعمل التطوعي للأيتام، فكثيرًا ما وجدنا أن تقديم العون لمثل من يمر بنفس ظروفنا يساعد كثيرًا.






• كذلك انخراطه في الرياضة، الترفيه، التطوير الذاتي بإلحاقه بكورسات تخاطب مواهبه وغيره من الأنشطة الاجتماعية والثقافية.






• يفضل استغلال فترة الشهر الكريم في فعل الخيرات، وحضور دروس دينية خفيفة، وكذلك سماع أشرطة دينية لداعية يحبه، أو القيام بعمل برنامج ايماني يناسبه ويقدم له بشكل لطيف وجذاب بعيد عن المحاضرات والوعظ المباشر.

الخميس، 19 يوليو 2012

وبعـــــد ماذا نفعل فى رمضان



في رمضان
- اغلق مدن احقادك
 -واطرق ابواب الرحمه والموده
 -وازرع المساحات البيضاء في حناياك
 -وتخلص من المساحات السوداء في داخلك
,,في رمضان,,
- صافح قلبك
 -ابتسم لذاتك
 -صالح نفسك
 -واطلق اسر احزانك
 -وعلم همومك الطيران بعيدا عنك
,,في رمضان,,
-اعد ترتيب نفسك
 -لملم بقاياك المبعثره
 -اقترب من احلامك البعيده
 -اكتشف مواطن الخير في داخلك
 -واهزم نفسك الاماره بالسوء
,,في رمضان ,,
-جاهد نفسك قدر استطاعتك
 -واغسل قلبك قبل جسدك
 -ولسانك قبل يديك
 -وافسد كل محاولاتهم لافساد صيامك
 -واحذر من ان تكون من اولئك الذين لاينالهم من صيامهم سوى الجوع والعطش
,,في رمضان,,
-سارع للخيرات وتجنب الحرام
 -واخف امر يمينك عن يسارك
 -وامتنع عن الغيبه
 -كي لاتفطر على لحم اخيك ميتا
,,في رمضان,,
-اكتب رسالة اعتذار مختصرة لاولئك الذين ينامون في ضميرك
 - ويقلقون نومك
 -ويغرسون خناجرهم في احشاء ذاكرتك
 -لاحساسك بانك ذات يوم سببت لهم بعض الالم
,,في رمضان,,
-افتح قلبك المغلق
 -بمفاتيح التسامح
 -واطرق الابواب المغلقة
 بينك وبينهم
 -وضع باقات زهورك على عتباتهم
 -واحرص على ان تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي
,,في رمضان,,
 -تذكر اولئك الذين كانوا ذات رمضان يملؤن عالمك
 ثم غيبتهم الايام عنك
 -ورحلوا كالاحلام تاركين خلفهم البقايا الحزينه
 تملأك بالحزن كلما مررت بها
 -اومرت ذات ذكرى بك
,,في رمضان,,
-حاور نفسك طويلا
 -وسافر في اعماقك
 -وابحث عن ذاتك
 -اعتذر لها او ساعدها على الاعتذار لهم
,,في رمضان,,
-مارس معهم اضعف الايمان
 -تذكرهم في سجودك
 -وادع لهم بالخير
 -تضرع الى الله بأن يكشف ضرهم
 -وان يرحم صيامهم
,,في رمضان,,
-افتح اجندة ذاكرتك
 -تصفح كتاب ايامك
 -تذكر وجوها تحبها
 -واصواتا تفتقدها
 -واحبة ما زالوا احبة
 -برغم امواج البعد
 -هاتفهم بحب،، اذهب اليهم
 ولاتنتظر ان تأتي بهم الصدفه اليك
 -او تلفي بهم امواج الحنين فوق شاطئك
,,في رمضان ,,
-افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
 -فلا تتحسس طعنات الغدرفي ظهرك
 -ولا تحص عدد هزائمك معهم
 -ولا تسجن نفسك في زنزانة الالم
 -ولاتجلدنفسك بسياط الندم
 -واغفر للذين خذلوك
 -والذين ضيعوك
 -والذين شوهوك
 -والذين قتللوك
 -والذين اغتابوك
 -واكلو لحمك ميتا على غفلة منك
 -ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل
,,في رمضان,,
-اغمض عيناك بعمق
 -لتدرك حجم نعمة البصر
 -لتتذكر القبر
 -ووحشة القبر
 -وظلمة القبر
 -وعذاب القبر
 -واحبة رحلوا تاركين خلفهم حزنا بامتداد الارض
 -وجرحا بأتساع السماء
 -وبقايا مؤلمه تقتلك كلما لمحتها
 -وذكريات جميلة اكل الحزن احشائها
 -وتباكى ان عجزت عن البكاء
 -لعل الله يغفر لك ولهم


الهم بلغنا شهر رمضان