توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الجمعة، 25 يناير 2013

وطن تانى



    وطن تانى
    ====
    مااناش درويش ولا مجنون
    ولا انفع حتى اكون عاشق
    بيعشقها بكل جنون
    ولا مجذوب
    بيمشى وراها فى الشارع وف التوهة
    ف اى مكان منين ماتكون
    اناا هيا
    وهيا كلها ليا
    انا اللى كنت لما افشل .... وادوق الذل جواها
    أسبلها
    والعنها
    وأشتمها فى كل صباح
    واقول ما بقتش بهواها
    فتتبسم
    تخلينى... اقوم واحضن اراضيها
    واحاول انى اراضيها
    ولو تطلب
    اقدم روحى ترضية
    وتثبتلى بان ما بين
    وجودهاعايشة جوايا
    وبين نبض الحياة ف قلبى
    علاقة عشق طردية
    ولوتبعد بعيد عنى وتنسانى
    هيفضل نبضها منى
    وتفضل بس علشانى
    وطن تانى
    بيسكنى بقاله سنين
    ماهوش وطن الضياع والمرار والطين
    ولا وطن اللى باعوا شعب بالملايين
    ولا وقفة ف طابورمعاشات
    وام بتشحت اللقمة
    وقطر صعيد
    وعيل مات
    ولا سجنى اللى دوبنى
    وضاقت بيا جدرانه
    وطن تانى ... اكيد وطنى
    ماهوش وطن اللى عايش فوق بيتحكم
    على صمتى وانفاسى
    على روحى وعلى ناسى
    وناسى اننا تحته بنتالم
    ف صوت عيل
    ف عز البرد بيعيط
    ف شاب غريق
    ف قلب البحر بيعافر وايه يعمل
    يا اما بحرهيغرق
    يا اما شط هيموت



    وشوش تانية
    وناس تانية
    عيون ظاهرة ف سواد كالح
    مافيش سكر
    خلاص كل اللى جاى مالح
    خلاص كل اللى جاى منك
    على حسابهم اكيد رايح
    ولينا الهم
    طب اعمل ايه
    اكيد هازعق واقول يارب صبرنى
    وقدرنى
    اعيش فيها ولو حتى بطفح الدم

    اكيد بكرة هييجى اليوم
    ويرجع وطنى يحلمنى
    ويتمنى اكون وياه
    هيعشقنى ويسكنى
    هاكون محفور على قلبه
    وهابقى معاه
    انا بحلم تكون واقع
    بدل حلم اتدفن فيا
    وعاش متدارى جوايا
    انا بحلم تبص لفوق ويعلى ف السما نجمك
    واكون جمبك
    وتبقى بس علشانى
    وطن تانى

السادات والاخوان

الرئيس أنور السادات يكتب .. نحن والإخوان المسلمون

لقد كتب السادات هذا المقال في 19 / 1 / 1954م أي بعد قرار مجلس قيادة الثورة بحل جميع الأحزاب السياسية في ديسمبر 1953م واستثناء جماعة الإخوان المسلمين من الحل لأنها لا ينطبق عليها ما ينطبق على الأحزاب السياسية غير أن الجميع فوجئوا بعدها ودون سابق إنذار بقرار مجلس قيادة الثورة في 4/ 1 بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال ما يقرب من مائتين من قادتها، والزج بهم في السجون، وليس ذلك فحسب بل إعفاء محمد نجيب من مهامه بسبب التوتر بينه وبين جمال عبدالناصر وبعض قادة الثورة مما يدل على التخبط وعدم الاتزان في تحديد الهدف.
إلا أنه وبعد مظاهرة عابدين في مارس عام 1954م قام مجلس قيادة الثورة بإعادة محمد نجيب لمنصبه مرة أخرى والإفراج عن قادة الإخوان وإعادة الجماعة لسابق نشاطها وإلغاء قرار الحل السابق في يناير، وأكثر من ذلك فقد ذهب عبدالناصر وصلاح سالم لزيارة المستشار حسن الهضيبي في منزله –كما جاء صورتهم في صحيفة الجمهورية- ومن المعروف أن السادات كان رئيس تحرير صحيفة الجمهورية فكتب يحاول يبرأ مجلس قيادة الثورة من تصرفه السابق بحل الإخوان بدون سبب، غير أنه لم يثبت كيف حادت هذه المجموعة عن منهج الإخوان، ولما هو تحدث عن هذه المجموعة خاصة وهم قادة الجماعة، والتاريخ شاهد أن الإخوان ما حادوا عن منهجهم ومبادئهم.
يقــــــــــول السادات في مقاله
يستطيع أي حاقد في هذه البلاد أن يرمي قادة الثورة بأية تهمة يزين له الحقد أن يرميهم بها، ويستطيع أي موتور أو أي مضلل أن يرمينا بسوء التصرف أو الجهل أو بالأنانية وأن يقلب محاسن أعمالنا إلى أضدادها .. ولكن تهمة واحدة لن يستطيع إنسان ما بالغا ما بلغ من الحقد أو الجرأة أو القحة أن يلصقها بنا أو يفتريها علينا .. تلك هى تهمة التنكر لديننا دين الإسلام المتغلغل في دمائنا المتأصل في أعماق نفوسنا وقلوبنا.
ونحن كمسلمين نفهم ديننا على حقيقته وندرك حدود وتعاليمه، نرى الإسلام مجموعة من الفضائل لا يكمل الدين الحق إلا بها جميعا وتنطوي تحت لواء هذه المجموعة من الفضائل، الفدائية والصدق والاستقامة والوطنية والنأي بالوطن عما يفرق كلمة بنيه، ويعرضه لنيران الفتن.
ولهذا كنا احرص الناس على بقاء جماعة الإخوان المسلمين لاعتقادنا أنها جماعة صالحة، تدعوا لدين الله ولما رسمه الإسلام من أخلاق كريمة ترفع شان المسلمين وتعزز مجدهم .. وهي نفس المبادئ التي اعتنقناها عن إيمان ويقين لا لأنها مبادئ الإخوان المسلمين بل لأنها مبادئ الإسلام نفسه التي يجب أن يتمسك بها كل مسلم، فإذا جاء اليوم هذا النفر الذي أراد أن ينحرف بهذه الجماعة الصالحة عن أهدافها الصالحة وزعم أننا نحارب الإسلام حين نحاربهم فلن يجدوا من يصدق زعمهم فلسنا نحن الذين نبيع ديننا بدنيانا ولسنا نحن الذين نحرص على جاه أو منصب بعد أن قدمنا رؤوسنا وأعناقنا نفتدي بها مصر.
إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة سامية الأهداف نبيلة الأغراض ولكنها ككل هيئة أو جماعة تضم بين صفوفها بعض من تنطوي نفوسهم على دخل .. وليس عجبا أن يظهر أمثال هؤلاء في هذه الجماعة الصالحة، فقد ابتلى بمثلهم الإسلام في مستهل دعوته وابتلى الرسول بأمثالهم من الموهنين وضعاف العزائم والناكصين على الأعقاب ومحبي الجاه والسلطان أمثال أبي سفيان .. فليس عجبا أن بين هذه الجماعة المؤمنة بعض ضعاف الإيمان أو بعض الساعين إلى الجاه والسلطان .. وحين يطغى الغرض الذاتي على الهدف النبيل فمن الواجب على كل مسلم أن يجنب المسلمين شر هذه الفتنة .. وهذا ما فعلناه لا لحماية أنفسنا.. بل لحماية الدعوة النبيلة والقصد الكريم .. بل ولحماية الإخوان المسلمين أنفسهم ممن فرضوا عليهم ” السمع والطاعة ” هذا هو رأينا فليجادلنا فيه من يؤمن بقوله تعالى : ” ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي أحسن. إن ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين”.وبالرغم مما سبق من كلمات السادات والتي تعد شهادة طيبه في حق الإخوان وأهدافهم إلا أنه لم يكد يمر شهور حتى تم اعتقال آلاف الإخوان والزج بهم في السجون وإعدام بعضهم بحجة محاولة اغتيال عبدالناصر التي أثبتت الشواهد واعترافات بعض رجال الثورة أنفسهم أن هذا الحادث غير صحيح وأنه كان معد له