الخميس، 9 أبريل 2009
كيف تبنى الثقة فى الاخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم...
الحمد لله نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...من يهده الله فلا مضل له..ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً...أما بعد...لماذا ننجح فى بعض الأحيان فى العمل الفردي ولا ننجح فى كثير من الأحيان فى العمل الجماعى...لماذا تفشل العلاقات الزوجية؟؟لماذا تتزعزع العلاقات الأبوية وتتقطع صلات الأرحام....؟؟؟لماذا يتعمق الشك فى بعضنا البعض وتتكسر أواصر الصداقة..؟؟؟إنها الثقة....الثقة التى لم نعد نستطيع بناءها كما يجب..بين بعضنا البعض...لما اهتز الإيمان الذى علمناه الله ورسوله...الثقة التى ضيعناها بين بعضنا البعض بقصد فى بعض الأحيان..وبدون قصد فى أكثر الأحيان...الثقة التى عرفها علماء تطوير الذات فى الغرب ..فتعلموها ولقنوها بعضهم البعض...وغرسوها فى كل مكان ليعيدوا استنبات النجاح وتقوية الاتصال...وتركناها نحن وراء ظهورنا...فنجح ذووا العقائد المتهالكة...وفشل ذووا العقيدة السمحاء...لأنهم نسوا أن (الدين المعاملة)...لكن...هل سنترك أنفسنا للدوران فى دوائر الفشل المغلقة دون وقفة..هل سنلقى بأنفسنا وأعمالنا للتهلكة دون أن نحاول إعادة البناء مرة أخرى...لا...(لن نفعل ذلك)...أكاد أسمع أصوات كل من يقرأ تلك الكلمات...لهذا التقينا...فلنبدأ دورة تعلم....(بناء الثقة)(2)بسم الله الرحمن الرحيم...أحبي نفسك قبل أن تحبي الآخرين...قد يقول بعض الناس ..إن حب النفس هو الأنانية ..فإن أحببت نفسي فلن أحب غيري أو على الأقل...ستكون الأنا عندى أهم من كل شىء...ونقول لمن يفكر هكذا لا...وانظرى إلى قول الله تبارك وتعالى:(لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون...)فانظر للحكمة الكبرى التى نطق بها كلام الله منذ 1500 عام...إن الكفار الذين هم أكثر الناس أنانية وعصبية هم أشد الناس مقتاً لأنفسهم..والمفهوم ضمناً أن المتقين أحبوا أنفسهم ..فزينوها بالعمل الصالح..وطهروها من سلبية الكفر..وحرروها من قيود الظلم للمزيد حمل الكتاب من هنــــا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق