لا والف لا للتخريب

هناك فارق كبير بين التخريب و الاضراب

تخريب الممتلاكات سواء الخاصة او العامة هو نوع من اهدار ثروات الشعب و هو مش ناقص يفقد اكثر مما فقد انة مثل انسان لا يملك سوى طبلية ياكل عليها و مرتبة ينام عليها فيحطم الطبلية و يحرق المرتبة

فيكون فى النهاية اذا عثر على رغيف لايجد طبلية يحطة ليكله ولا مرتبة ينام عليها

اما الاضراب فهو حق مدون بالدستور للتعبير عن رفض او توصيل الصوت الى الحكومة

فاضراب موظفى الضرائب كان ابلغ نموذج على ذلك ناس تعانى و تعبر عن طلباتها

ان التخريب ينهى حق الاضراب ان الغوغائية فى التكسير و السرقة و الحرق تضيع الحق و لا تسانة

انه مثل الحوار الذى يبداء لمناقشة قضية او مشكلة فيتحول الى مشاجرة بين المتناقشين سواء بالصوت العالى او التشابك بالايدى

و هو دليل على تمسك كل منهم بما يقول و على الطرف الاخر ان يوافق على رائية بالقوة سواء رضى عنة او رفضة لة و هو ما لا ينتمى الى اى نوع من الديمقراطية و هى التى تقوم على الحوار للوصول الى الانسب او الاقرب الى الصواب سواء كان احدى اراء جهة من المتحاورين او خليط مابين وجهات نظر المتناقشين

ان لم نتعلم هذا و نمارسة بالطريق الصحيح فان العيب فينا و ليس باحد اخر