محافظ كفر الشيخ وعميد معهد الخدمة وأمين مساعد الحزب الوطني في الشارع بالمقشة

في صورة ملفتة لأهمية تلاحم مؤسسات المجتمع التعليمية مع مؤسساته التنفيذية والحزبية كذلك - رسمت قيادات تلك المؤسسات ومختلف أفرادها بالأمس الإثنين صورة مشرقة لدور تنموي وقيمي وأخلاقي ونهضوي في مجتمع محافظة كفر الشيخ والحكاية تعود للآتي :
باختصار شديد : نستطيع تقسيم مدينة كفر الشيخ إلى قسمين قسم شرقي وقسم غربي ونقول أن الكثير من أحياء القسم الغربي يكثر بها أنماط سلوكية عشوائية حيث تنتشر المحلات التي تنتهك حرمة الشارع وأكوام القمامة وكثير من المنازل والعمارات التي أصابها الوهن والإهمال وربما كانت الخطوة الأكثر أهمية هي نقل كافة الوكالات التي كانت تشغل الطريق العام وأكثر من شارع رئيسي داخل أحياء هذه المنطقة لسوق خاص بها تم بناؤه مؤخراً ومن ثم بدأت حركة التنظيف والتطوير لتلك المنطقة برفع كافة الإشغالات عن هذه الأحياء ، وكان توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة كفر الشيخ ومحافظها اللواء مهندس : أحمد زكي عابدين وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ دكتور : عبدالمنعم السنهوري والحزب الوطني بكفر الشيخ ومثله أمين مساعد الحزب دكتور : طارق عمارة نائباً عن الأمين العام الأستاذ الدكتور : محمد عبدالهادي للمشاركة في حملة بيئية لتنظيف هذه الأحياء وزرع الأشجار وانطلقت أفواج طلابية من أمام بوابة معهد الخدمة

تكونت تلك الأفواج الطلابية من 14 مجموعة يقود كل مجموعة أستاذ جامعي من معهد الخدمة الاجتماعية وفي مقدمتهم عميد المعهد دكتور عبدالمنعم السنهوري وأمين مساعد الحزب الوطني بكفر الشيخ ورئيس قسم البحوث بمعهد الخدمة دكتور طارق عمارة لتلتقي في موقع العمل مع المحافظ لواء مهندس : أحمد زكي عابدين وقيادات مدينة كفر الشيخ التنفيذية وتبدأ الملحمة لتضرب تلك القيادات وطلاب معهد الخدمة الاجتماعية نموذجاً ومثلاً لأهالي كفر الشيخ في الاهتمام بمجتمعهم ورعايته لتنطلق زغاريد النساء معلنة عن فرحتها بحلول رياح التطوير على مناطقهم السكنية وينزل الجميع للشارع ليتعاونوا في العمل ووقتها لا تستطيع أن تفرق بين مسئول ومواطن بسيط فالجميع كان بالترننج يكنس ويمسك المقشة وكأنهم يقولون بأفعالهم " إن الله جميل يحب الجمال "

نعم : نزلت الجرارات والمعدات الثقيلة لأرض الميدان تمهد الشوارع والطرقات التي التصق بها أطنان من الغبار لسنوات ونعم ساهمت وزارة البيئة كذلك مشكورة بمئات من الأشجار وبصناديق القمامة لكن كل هذا لا يكفي ولن يؤتي ثماره ما لم يتحرك المواطن المتلقي للخدمة ويغير سلوكه وهنا لابد أن أشيد بسلوكيات المواطنين الفرحين بمَ حدث ، نعم لن يكون التغيير بين عشية وضحاها لكن البداية التي شاهدناها بالأمس كانت مشجعة فلأول مرة أرى مواطنين يقولون خدوا من أموالنا ورمموا واجهات هذه العمارات وهذه كله ليس من فراغ لكن لأن هناك حالة من الثقة بدأت تنشأ بن المواطن والجهاز السياسي والتنفيذي للدولة .
نعم نطمح في استمرارية هذه الخطوة وهذه الحملة البيئية والتي ستستمر لكي تكون مع التوعية اللازمة نمطاً سلوكياً خلاقاً للجميع للمواطن وللمسئول ، ولهذا ستستمر الشراكة بين المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ ومحافطة كفر الشيخ إذ قرر عميد المعهد الأستاذ الدكتور عبدالمنعم السنهوري نقل المعسكر الصيفي التدريبي لطلاب المعهد من مصيف بلطيم لمدينة كفر الشيخ لتطوير أحيائها وتوعية أهالي تلك الأحياء ولا شك أن دينامو العمل السياسي والحزبي بكفر الشيخ دكتور طارق عمارة سيفرض بكوادره ثمرة جديدة في بستان العمل التطوعي والخدمي بالمحافظة
نعم قد تكون هناك سلبيات لكن دائماً هناك بارقة أمل تلمع وتضيء لنا الطريق وتلك الجهود المخلصة نموذج يجب ألا يُصان في الأحقاق بل ينتشر ويعمم على كامل رقاع مصرنا المحروسة .

شكرخاص للاستاذالفاضل احمدشريف