توتى وعمورى

توتى وعمورى
حبايب قلبى

توتا

توتا
توتا وبابا

مرحبا بك فى مدونتى و

welcome

الصفحة الرسمية

يمكنكم متابعة اخبار ورؤية المزيد من خلال الصفحة الرسمسة لدكتور مخلص بليح على فيس بوك من اتباع الرابط التالى
او المراسلة عبر جاميل
drmokls@gamil.com

الاثنين، 18 يونيو 2012

ثقافة الفوضى

ثقافة الفوضى
هل قدر علينا أن نعيش هذه الفتنة التى تقطع علينا طرق الصلاح والعيش فى عالم إيجابى؟
هل ما يحدث فى المنطقة من تفتيت أصبح هوالواقع الجديد الذى يجب ان نتنبه له؟
أسأل عما يحدث حولنا من مآس مروعة، وآخرها هذه الدعوة التى أطلت علينا برأسها اللعين من ليبيا بالانفصال "انفصال برقة"، بدعوى أن تتمتع المنطقة بحكم ذاتي بعيدا عن بقية مساحات ليبيا.
هل هذا معقول، انفصال شرق ليبيا عن غربها وجنوبها؟
ثقافة الفوضى هى الخيار الوحيد أمامنا الآن.
ويزيد الأمر خطورة حين نعرف أن ثمانين بالمائة من احتياطيات النفط والغاز في ليبيا موجود فى برقة، فضلا عما يوفره الموقع الاستراتيجي بسبب امتداده الواسع على الساحل الليبي، كما أن برقة تضم خمسة موانئ لتصدير النفط، وتحتوي على ثلاث مصافٍ للنفط من أصل خمس في ليبيا. إلى غير ذلك مما يشير إلى خطورة الظاهرة التى تمتد برأسها اللعين من ليبيا إلى خارجها.
ثقافة الفوضى تنتشر فى المنطقة الإسلامية تحت مسميات كثيرة، فما يحدث فى ليبيا اليوم يمتد من كورفا وطرابلس ومصراته وفزان فى ليبيا، إلى حلايب وشلاتين ثم دارفور وجنوب السودان إلى ما يحدث فى الشرق فى العراق وسوريا ولبنان الى ما تمضى معه دائرة الفوضى إلى كثير من المساحات العربية قبل أن تكتمل بالعود إلى ليبيا حين نعاين "حالة" تتكرر كثيرا بيننا، تكريس الولاء العقيدى أوالقبلي أو الجهوى أو العشائري و. ودعوات غامضة وميليشيات نائمة ساعية إلى تفتيت المنطقة باسم الفيدرالية أو التقسيمية الصريحة لإحداث هذه الفوضى. مما أصبحنا اليوم نصحو من آن لآخر عليها، وبدلا من إعداد العدة لمواجهة الخطر الغربى-الصهيونى أو الامبريالى - فإذا بنا مطالبين للتنبه إلى الخطر الداخلى، الذى تنميه الفرقة بفعل إشعال هذه المصالح الشخصية او الفتنة الطائفية أو انتشار دعوات كثيرة: كالشيعة والسنة والكردية والمسيحية والطائفية والعلوية والدرزية. والقائمة لا تنتهى تحت مسميات كثيرة أصبحت تسعى لتجسيد هذه الفوضى التى تسيطر على كل شىء حولنا للنيل منا جميعا.
- يصيحون فى ليبيا محذرين من "تقسيم البلاد إلى فيدرالية الجهوية والقبلية" ويشغل مثقفونا وسياسيونا عن خطر الفوضى اقصد "ثقافة" الفوضى التى تعصف بنا جميعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق